حصل 1565 تلميذا من أبناء مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية على الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2010 / 2011 ، بنسبة نجاح بلغت 57 في المائة مقارنة ب 55 في المائة كمعدل نجاح على الصعيد الوطني. وذكر بلاغ للتعاون الوطني، أن هذا التفوق هم أيضا حصول مجموعة من أبناء مؤسسات التعاون الوطني على معدل قياسي (تجاوز 17 على 20)، مشيرا إلى ان هذا التفوق «يعبر عن الدور الذي تقوم به مؤسسة التعاون الوطني المشرف المباشر على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي وضعت استراتيجية متكاملة تعتمد على مجموعة من البرامج التربوية بشراكة مع العديد من الفاعلين». وأضاف البلاغ أن «هذه الاستراتيجية تهدف إلى مواكبة المستفيدين قبل وبعد الامتحانات، وتأهيل المتفوقين منهم لولوج المعاهد والمدارس الكبرى مجانا». وذكر في هذا الصدد بقانون 05 - 14 الخاص بمؤسسات الرعاية الاجتماعية «والذي استطاع ضبط مؤسسات الإيواء وصيانة حقوق الفئات المستفيدة من خدماتها، وذلك بمساعدة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والجماعات المحلية، والتعاون الوطني وشركاء آخرين، مما ساعد على توفير الظروف السليمة للنزلاء تحت غطاء قانوني موحد يضمن الحقوق الرئيسية للنزيل». و«لضمان مواصلة التلاميذ لمسارهم الدراسي - يبرز البلاغ - اعتمد التعاون الوطني برنامجا للدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ ارتكز على اعتماد استراتيجية للدعم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ووضع آليات لتتبع المستوى الدراسي للتلاميذ وتكوين مستمر للإطار التربوي والاداري للمؤسسة وتنظيم لقاءات لتبادل التجارب بهدف وضع تصور مشترك». وخلص البلاغ إلى أن مؤسسة التعاون الوطني «استطاعت، بفضل هذا البرنامج وبرامج أخرى موازية في ما يخص الدعم النفسي والتربوي ، إشاعة دينامية في فضاءات دار الطالب ودار الأطفال ،وتمكين الفتاة القروية من ولوج التعليم، وضمان الاستمرار في الدراسة في ظروف نفسية واجتماعية وتربوية متميزة».