صورة التلميذ محمد و آثار الاعتداء بادية على جانب من و جهه،وقد تحفظنا على نشر نشر صور أخرى لورود الآثار في مناطق حساسة من الجسم رفع اليوم السيد الحنفي الكلاب ،أب التلميذ محمد ،شكاية إلى وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان ،يعرض فيها قضية تعرض ابنه و فلذة كبده للضرب المبرح على مستوى أنحاء متعددة من الجسم من طرف أستاذ بمجموعة مدارس كوحايز ،و أشارت الشكاية إلى أنه و حوالي الثانية عشر و النصف زوالا من يوم 14يونيو 2011 ،عمد الأستاذ المشتكى به إلى اقتياد التلميذ محمد إلى حجرة دراسية و ذلك بعد التربص به و انهال عليه بالضرب و الركل حتى إغمي عليه، فيما لاذ الأستاذ لحظتها بالفرار ،و تدخل زملاؤه لصب الماء على التلميذ حتى استفاق ن ليتم نقله إلى المركز الصحي ببلفاع ،حيث منحت له شهادة طبية .أب التلميذ استعرض في شكايته الأضرار الصحية و عدم الاستقرار النفسي الذي لحقه بآبنه جراء هذا الاعتداء ،كما أشار إلى أن الأستاذ لا يدرس ابنه. وفور توصلها بالخبر ، انتقل أعضاء من المكتب التنفيذي لجمعية آباء المؤسسة و ذلك من أجل الوقوف على حيثيات الاعتداء ،إلا أن أستاذا آخر انهال على الأعضاء بالسب و القذف و الاهانة في حقهم ،اعتبره الأعضاء ضربا لممارسة مهامهم و تحريضا للأساتذة أمام مدير المؤسسة ،الشيء الذي دفع الجمعية إلى رفع شكاية في الموضوع إلى و كيل الملك ، كما راسلو النائب الاقليمي للوزارة الوصية باشتوكة أيت باها،و قد علمنا من مصادر موثوقة أن نائب وكيل الملك و جه رسالة إلى الضابطة القضائية لدرك بلفاع يرجح أن تكون طلب إجراء البحث في الموضوع "ملف عدد 11/69 ش ع ض أ" بتاريخ 17/06/2011. كما علمنا أنه من غير المستبعد أن تبدأ بالمنطقة حملة جمع توقيعات و تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بالممارسات موضوع الشكايات المشار إليها أعلاه.