بعد توالي عمليات السرقة المتكررة والمداهمة المتتالية لمحلات سوق الإثنين أيت وادريم، فقد أصحابها الثقة و الأمن في السوق فغادروه مكرهين، نفس الشيء بالنسبة للممرضين الذين تعاقبوا على المستوصف المتواجد فيه. كل هذا سبب خرابا وفزعا أدى الى إخلاء السوق من طرف الكل فأصبح في خبر كان. مؤخرا يحدث نفس الشيء بالنسبة لمدرسة أيت الطالب يحي المتواجدة على مقربة من المكان، فقد شهدت هذه الأخيرة عمليات نهب و اقتحام من طرف مجهولين أدت الى فزع وخوف رهيب لدى الساكنة، و كذا نفور أساتذة التعليم هنالك، فقرروا السكن بعيدا عن المكان و اخلاءه. بعد كل هذا نتساءل من المستفيد من هذه الوضعية؟ اين هي عناصر الأمن المكلفة بحماية الأمن العام من هذا؟ لماذا ترفض هذه الأخيرة التدخل لفض هذه الحلقات المتوالية من عمليات النهب و السرقة؟ هل هنالك أياد لجهات سياسية في هذا الجانب على اعتبار أن المكان يتواجد على حدود جماعتين متنازعتين و هما ايت وادريم و سيدي عبد الله البوشواري؟ و اخيرا هل هذه المنطقة خرجت عن السيطرة نهائيا من ايادي عناصر الدرك و المخزن حيال عدم تسجيل أي مبادرة من هذا الأخير لإيجاد حل لهذه المعضلة؟