تعرض السيد محمد الطلوب أحد ساكنة منطقة تولحاج بالجماعة القروية لهلالة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري لاعتداء جسدي من طرف رعاة رحل مجهولين،وقال الضحية في شكاية وجهها إلى وكيل الملك بابتدائية إنزكان بعث نظائر منها إلى وزير الداخلية وإلى ديوان المظالم ،قال إن هؤلاء الرحل اقتحموا ملكه واستولوا بالقوة على معدات للسقي التقليدي مستغلين ظفيرة "مطفية"في ملكيته لتروية ماشيتهم ،لكن تدخله لثني هؤلاء عن أفعالهم ومطالبتهم بالتوقف عن الإضرار بممتلكاته وبالغطاء النباتي بمستغلاته الزراعية جوبه بالهجوم والاعتداء الجسدي في أنحاء متفرقة من جسده مستعملين العصي والحجارة ما تسبب له في كدمات وجروح استصدر بفعلها شهادة طبية بمدة عجز وصلت إلى 22 يوما إلى ذلك،فقد علمنا أن السلطات الأمنية بالركز الترابي لدرك آيت باها قد توصلت بنسخة من الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك تطالب بالبحث عن المعتدين المشتكى بهم ،لكن فعاليات من المنطقة سجلت بامتعاض تقاعس هذه السلطات في إعمال المسطرة الجاري بها العمل مطالبة الجهات الوصية بالتحرك ،واعتبرت هذه الفعاليات سلوكات السلطات نوعا من التستر ومنح حصانة للمعتدين دون أي وجه حق في الوقت التي ظلت فيه ساكنة المنطقة الجبلية عموما تئن منذ سنين تحت وطأة الهجومات المتكررة والاعتداءات المتوالية على الأشخاص والممتلكات من طرف الرعاة الرحل دون أن يتم إنصاف الساكنة المتضررة،ولم يستبعد متتبعون أن تؤجج مثل هذه السلوكات غضب الساكنة والتي ينتظر أن تسطر أشكالا احتجاجية للتعبير عن غضبها ،كما يرجح أن تستقبل اللجنة البرلمانية المزعم أن تحل بآيت باها مارس القادم ملف السيد محمد الطلوب لطلب الدعم والمؤازرة ومطالبة السلطات الأمنية بآيت باها من أجل التحرك