في إطار استكمال وتجديد هياكلها التنظيمية، وابتغاء ضخ دماء جديدة وإعطاء دينامية فاعلة ووازنة لجسم الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية لأكادير،احتضنت قاعة الاجتماعات والندوات بالجامعة الدولية لأكادير،صبيحة يوم الأحد الماضي، الجمع العام العادي للفرع الإقليمي للجمعية، حضره إلى جانب ممثل المكتب الجهوي للجمعية، المشرف على عملية التجديد وممثل الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالإقليم ،جل رؤساء المؤسسات التعليمية الثانوية بسلكيه الإعدادي والتأهيلي التابعة لنيابة أكادير إداوتنان . واستهل سليمان لبيب المكلف بالإشراف على فقرات هذا الجمع مداخلته بجرده لأهم القضايا المطروحة للإدارة التربوية محليا وجهويا ووطنيا مذكرا بالتحديات الكبرى التي تنتظر هذه الفئة، في ظل التناسل التصاعدي للمهام والمسؤوليات وتنزيلها التراكمي العشوائي،وفي غياب أدنى شروط الاشتغال من تجهيزات وعتاد مكتبي وأطقم إدارية كافية لمجابهة الإكراهات اليومية التي تؤرق بال رؤسات المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها ،الشيء الذي يفرض أكثر من أي وقت مضى،يضيف المتحدث، العمل على لملمة الصف وتوحيد الرؤى لمقارعة التحديات الكبرى التي تنتظر هذه الفئة التي تعد قاطرة الإصلاح والعنصر الأساسي والفاعل وقطب الرحى الكفيل بإعادة المنظومة التربوية لسكتها الصحيحة ،داعيا الجميع إلى الانخراط الفعلي في المحطة النضالية المقبلة ليوم 29 من الشهر الجاري والتي قرر خلالها المكتب الوطني خوض إضراب إنذاري وطني مشفوع بوقفة احتجاجية أمام النيابات التعليمية الإقليمية لمدة ساعة، احتجاجا بما وصفه البيان الصادر من المكتب الوطني للجمعية بانتظارية وتماطل الوزارة في تفعيل الاتفاقيات والقرارات المتخذة مع الوزير السابق واستنكارها لسياسة الأذن الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع تجاه الملف المطلبي للإدارة التربوية . وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما ،تم انتخاب مكتب جديد استجاب لتطلعات المؤتمرين بمراعاته لثمثيلية السلكين ومقاربة النوع وممثلين عن المكتب القديم لضمان استكمال الأوراش المفتوحة ،وحرصا من الجميع على تمديد ربط الجسور وتبادل المنافع مع كل المتدخلين وذوي الاهتمام لما فيه مصلحة المتعلم والأسرة التعليمية ،يترأسه الأستاذ إبراهيم بيكنان وينوب عنه الأستاذ أحمد أعراب في حين أسندت مهمة الكتابة العامة للأستاذ الطاهر كردلاس وينوب عنه الأستاذ أحمد ماء العينين بينما أمانة المال، فقد تم تقليد الأستاذ محمد حارم، بتحمل مسؤوليتها وينوب عنه في هذه المهمة الأستاذ نورالدين المعروفي.في حين تم انتخاب الأساتذة مريم زينون وحسن زليم وحسن أزكي كمستشارين مكلفين بمهام،أما العضوان الشرفيان اللذان وقع عليهما الاختيار من طرف الجمع العام للعمل إلى جانب أعضاء المكتب المنتخب، فهما الأستاذان حسن أومريبط ومحمد العمراوي عضو المكتب السابق المستفيد مؤخرا من التقاعد حد السن،اعترافا لهما بالخدمات الجلى التي يسديانها للمنظومة التربوية بشكل عام وللإدارة التربوية بشكل خاص .