لعل هذه الرسالة التي أراد من خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يرسلها هو وزوجته بمناسبة عيد الميلاد، بعد أن تسربت أنباء عن انفصالهما، ونيتهما الطلاق، حسب ما نشرته تقارير أمريكية. الإبتسامة العريضة للزوجين، والطريقة التي يضم بها الرئيس زوجته، تؤكد أن علاقتهما على أحسن ما يرام. إذ نشر باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، على موقع تويتر هذه الصورة التي تظهره إلى جانب ميشيل وهما في كامل السعادة، ما دفع للاستنتاج أن العلاقة بينهما بخير. وترددت أنباء من العاصمة الأمريكيةواشنطن بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأ بالإعداد لإجراءات الطلاق من زوجته ميشيل، بعد فتور العلاقة الزوجية بينهما والتأكّد من أنّهما ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض بعد أزمة غيرة انتابته زوجته مييشل وهي تراه يلاطف رئيسة وزراء الدنمارك. يذكر انه حسب الأعراف الأمريكية فإن طلاق أوباما قد يكون مكلفا له على المستوى السياسي، كما سيضطره للتخلي عن ثروة كبيرة لصالح ميشيل.