أصدرت جمعية إزوران آيت داوود - إسيل بجماعة سيدي عبد الله البوشواري بيانا استنكاريا - توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه - استنكرت فيه الأوضاع المتردية التي تعيشها فرعية آيت داوود التابعة لمجموعة مدارس اليرموك وانتقدت في ذات البيان ما سمته بالآذان الصماء التي جوبهت بها شكاية حول الموضوع من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها ووقف البيان على الخصاص المهول في البنيات التحتية بالفرعية السالفة من قبيل : غياب المرافق الصحية تضطر معه الناشئة المتمدرسة إلى قضاء حاجاتهم في العراء ،غياب سور يقي المؤسسة وروادها من خطر الكلاب الضالة والخنازير البرية والحشرات والزواحف الخطيرة...،تنامي ظاهرة الاكتضاض مما يستوجب بناء حجرة دراسية إضافية لامتصاص الظاهرة،غياب ربط الفرعية بالكهرباء وتجهيزها باللوازم الضرورية مما يُضيع للمتعلملت والمتعلمين العديد من فرص الاستفادة من الوسائل التكنولوجية وغيرها،عدم برمجة الفرعية للاستفادة من الإطعام المدرسي على غرار باقي الوحدات المدرسية بالمنطقة على الرغم من وجود الغالبية العظمى من المتعلمات والمتعلمين المنحدرين من أسر هشة ينخر الفقر والحاجة أجسادها ...تلك بعض المطالب التي كانت الجمعية ومعها ساكنة المنطقة تتمنى أن تلتفت إليها السلطات التربوية المعنية،لكنها - يقول البيان- ارتأت نهج سياسة صم الآذان في ظل دعوات أعلى سلطة في البلاد بالعناية بهذا القطاع وفي السياق ذاته،ليست فرعية أكاليو بنفس المنطقة أحسن حالا من نظيرتها آيت داوود ،فالإهمال والإقصاء من كل مبادرة للنهوض بأوضاعها يبقيان السياسة المتبعة من طرف الجهات المسؤولة وطالبت جمعية دير إمولة للتنمية والتعاون في شكاية إلى النيابة الإقليمية بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،فالحجرات الدراسية آيلة للسقوط " تصدعات،شقوق في الجدران،تآكل الجنبات،غياب النوافذ،المرافق الصحيةالتجهيزات،السور.." إلى ذلك،طالبت الجمعيتان بالتدخل العاجل بغية تدارك الوضعية والتعجيل بإجراء ترميم والقيام بالإصلاحات الضرورية حتى تؤدي المؤسستان دورهما وتمكين الناشئة من متابعة دراستهم في يسر واطمئنان.