طالب العشرات من الموقعين على عريضة استنكارية النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة ايت باها، بالتدخل العاجل للنظر فيما اعتبروه" الوضعية المزرية لمجموعة مدارس اليرموك" و التي باتت تؤجج غضب الأباء و الأمهات، و أكد الغاضبون الذين يمثلون هيئات المجتمع المدني وجمعية الأباء بأيت موسى و أعضاء المجلس الجماعي بجماعة سيدي عبد الله البوشواري ممثلي ساكنة منطقة انكارف أيت موسى، في الرسالة الموجهة لنائب التعليم توصلت "شتوكة بريس" بنسخة منها، أنه " و نظرا لما تعيشه المؤسسة التعليمية م/م اليرموك من ارتباك منذ بداية الدخول المدرسي الجاري، كان ضحيته الأولى فلذات أكبادنا الذين عانوا من هذا الوضع الذي نطلب السماح لنا بعرض أهم ما وقفنا عليه، ذلك ،سيدي ،أنه في بداية السنة الدراسية الحالية كانت بنية مؤسستنا م/م اليرموك ومن منظورنا منظمة و منصفة لجميع التلاميذ و التلميذات بحيث تم توزيع الأساتذة و الأستاذات على كل من الفرعيات و المركزية حسب عدد التلاميذ و التلميذات : المركزية 3 أساتذة بعدد التلاميذ يفوق 60 تلميذا ،فرعية أمرغيطن ب3 أساتذة يدرسون 54 تلميذا،أما فرعية أيت لحسن أوعلي فقد أسندت جميع مستوياتها لأستاذ واحد ،نفس الأمر بفرعية أكاليو ، عدد التلاميذ بهما لا يتجاوز 18 تلميذا،أما فرعية أيت داوود ،فيعمل بها أستاذان عدد التلاميذ 42 ،و بخصوص فرعية أيت المودن ،و منذ التحاق المدير الجديد بهذه المؤسسة،سجلنا و بكل أسف نوعا من الارتباك تجلى في تعثر الدراسة بالفرعية تجلى ذلك في التحاق أستاذة بها ليتم نقلها بقدرة قادر إلى فرعية أكاليو لتحط الرحال فيما بعد بالمدرسة المركزية،فيما أستاذة أخرى تمتعت حسب علمنا برخصة مباشرة بعد التوقيع على الدخول ،ليبقى مصير 55 تلميذا و تلميدة بفرعية أيت المودن معلقا في يد أستاذ للتربية غير النظامية عهد إليه بالتدريس صباحا و مساء ،في تعارض واضح مع المنطق و الواقع ،لكن الضحية الأولى و الأخيرة هي ناشئتنا التي أصبحت الآن معرضة للإهمال و الهدر و التعثر الدراسي في تعارض صارخ مع التوجهات الملكية السامية و توجهات الوزارة الوصية على قطاعكم و لا سيما البرنامج الاستعجالي الذي يضرب في الصميم بمجموعة مدارس اليرموك ،سيدي ،إن خلق منصب بمركزية اليرموك و التحاق الأستاذة المعنية به و مسار انتقالها من أيت المودن إلى أكاليو و منها إلى المركزية ليوحي لنا بممارسات مشبوهة لاسيما إذا نظرنا إلى توزيع الأساتذة بهذه المؤسسة حسب عدد التلاميذ و التلميذات الذين نهدف من خلال مراسلتنا هذه إلى مصلحتهم أولا و أخيرا ،ولا شك أنكم ،سيدي،لذات الهدف أنتم تدافعون ،و إذ نستنكر الارتجالية التي طبعت بداية الموسم الجاري بالمؤسسة و ما خلقه ذلك من استياء آباء و أولياء و أمهات تلاميذ و تلميذات المؤسسة الذين قدموا إلى الإدارة للإستفسار عن الحالة التي وصلت إليها المؤسسة لكن دون أي مخاطب أو في حال وجوده يتم تقديم تبريرات نعتبرها واهية ولا تمت للحقيقة بصلة ،و إذ نتوجه إليكم ،سيدي،فأولا لغيرتنا على منطقتنا و أبنائنا و بناتنا و مؤسستنا التعليمية ،و ثانيا لنطلب منكم التدخل الشخصي للوقوف على الاختلالات المذكورة أعلاه ،و بالتالي إرجاع الأستاذة التي تعمل حاليا بالمركزية إلى فرعية أيت المودن و اتخاذ ما يلزم في حق الأستاذة التي التحقت بعد رخصة لكن قدمها لم يطأ فرعية أيت المودن لتعود من جديد أدراجها في حين نسجل فيه صمت إدارة المؤسسة عن ذلك و عن العديد من سلوكات السادة الأساتذة و السيدات الأستاذات طفت في السنة الحالية كالتغيبات المتكررة بجميع الوحدات المدرسية و التأخرات عن العمل ما عهدناها في السنوات الماضية،ومرة أخرى ،نطلب منكم التدخل العاجل للنظر في هذه الوضعية المزرية و التي باتت تؤجج غضب الأباء و الأمهات.