تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير بتنسيق مع بلدية تيزنيت والجمعية الإحسانية لإداوسملال حفلا لتقديم وتوقيع كتاب "امحمد بن سليمان السملالي الجزولي، رائد التجديد الصوفي في مغرب القرن التاسع الهجري"، وذلك يوم الجمعة 27 دجنبر 2013 بكل من جُمعة إداوسملال ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا وبدار الثقافة بتيزنيت ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال: 1) ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا، تحتضن إعدادية محمد البقالي بجمعة إداوسملال حفل تقديم الكتاب، حيث سيتناول الكلمة كل من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال وممثل فقهاء المدارس العتيقة بإداوسملال، بالإضافة إلى قصيدة شعرية بالمناسبة. وفي الأخير سيتم توقيع وتقديم نسخ من أعمال الندوة للجمعية الإحسانية إداوسملال. 2) ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة دار الثقافة بتيزنيت: سيتحدث كل من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت ورئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال، بالإضافة إلى كلمة باسم أحفاد الجزولي. بعد ذلك، سيترأس الأستاذ أحمد صابر، جلسة تقديم كتاب "امحمد بن سليمان السملالي الجزولي، رائد التجديد الصوفي في مغرب القرن التاسع الهجري" والتي تحوي أربعة محاور تليها مناقشة: المحور الأول: "الجزولية في الجنوب المغربي"، ذة. خديجة الراجي المحور الثاني: "الجزولية في المصادر والكتب المختصة"، ذ. عبد الله استيتو المحور الثالث: "الجزولية والإشعاع الروحي"، ذ محمد ناجي المحور الرابع: "كتاب دلائل الخيرات والمقاربات العلمية"، ذ. محمد المازوني مناقشة وفي الأخير سيتم توقيع الكتاب واختتام اليوم التقديمي بقراءة جماعية لدلائل الخيرات الذي ألفه العلامة امحمد بن سليمان السملالي الجزولي. وللإشارة، فقد شارك في تأليف هذا الكتاب، الذي هو من تنسيق ذ. بلقاضي أحمد والمكون من 526 صفحة، 20 باحثا من العديد من الجامعات الوطنية ومن بعض الدول الشقيقة والصديقة كالجزائر، السنيغال، تركيا والأردن. ويعتبر محمد بن سليمان الجزولي السملالي، سليل دوار أيت مولي بقبيلة اداوسملال، العلامة المتبحر المستظهر للمتون الكبار في الأصول والفقه، والمتخرج من فاس، ومقامه في التحصيل للمعارف لا ينبغي أن يجهل. وألَّف الكتاب المشهور في العالم بأسره "دلائل الخيرات وشوارق الأنوار" هي صلاة عظيمة داوم على قراءتها كثير من مشايخ الإسلام قديما وحديثا. وقام الجزولي أثناء تأليفه لهذا الكتاب بجمع الصلوات من الأحاديث وأضاف إليها من صلوات العارفين، ولم ينس نصيبه من الصلاة على الحبيب. وكانت وفاته سنة 870 ه وضريحه يتواجد بمدينة مراكش.