في الوقت الدي لازال أهل سوس يتحدثون على مجرم تارودانت مغتصب وقاتل طلفه” محمد” متسائلين عن هذه الفوبيا الإجرامية الجديدة ، حتى إهتز اليوم الحي السكني الجرف بإنزكان على وقع ثالث أبشع جريمة في حق الطفولة قبل نهاية السنة . الضحية إسمها ملاك في ربيعها الثاني وجسمها الفتي لم تكن تعرف أن هناك وحشا أدميا يتربص بها مند مدة سيقضي على حياتها شكل بشع تقشعر له الأفئدة. على الساعة العاشرة من صباح اليوم سيتفاجأ الإنزكانيون على شبح مجرم تارودانت لكن هذه المرة لم يكن الأب بل إبن الجيران إسمه “بطاح” دو الستة عشرة سنة يعاني من مرض نفسي من دوي السوابق العدلية في مجال السرقة قضى عدة عقوبات حبسية داخل الإصلاحية التي فر منها مؤخرا ليمتهن التشرد وتتلقفه أيادي السلطة قبل يومين من إقترافه الجريمة البشعة بعدما أودعته مؤسسة صحية تعنى بالمرضى النفسانين التي غادرها يوم أمس بشكل غير مبرر ويقتل الطفلة “ملاك”. المجرم بطاح الدي يقطن رفقة والدته في محيط إجتماعي صعب عبارة عن منزل مقسم إلى شطرين وبجانبه يوجد روض أطفال حيت كانت ملاك تلهو وتلعب رفقة أطفال زنقة “التعاون”. المجرم طالب من الحاضنة تسلم الطفلة “ملاك” مخبرا أن أمها تريدها وهو ما تم فعلا ليستدرجها بعد أن إشترى لها “حلوى” وهي تبتسم في وجه إبن الجيران وتقول ” عمو … عمو” المجرم حاول الإختفاء عن الأنظار فاختار” مقبرة ” بمحاداة وادي سوس حيت تتواجد الأشجاروالحشائش فجرد الطفلة ” ملاك ” من ملابسها بشكل هستيري وهو يلامس جسدها الفتي ، حيت جردها حتى من “حفاضات بومبرس” ليغتصبها وبعد أن ملأ صراخها المكان الدي إهتز له رفاة الموتى قبل الأحياء شرع في دبحها بواسطة بقايا زجاج لتسلم روحها البريئة لخالقها . بعد لحضات تحركت دورية لأعوان السلطة رفقة عناصر من القوات المساعدة ليتعقبوا المجرم ويتم توقيفه بعد فوات الأوان حيث وجدت السلطات جثة الطفلة “ملاك” عارية وسط الحشائش .