مند توليه مسؤولية رئاسة الأمن الإقليمي لإنزكان أيت ملول العميد الممتاز محمد الصادقي الملقب "بميسي" وقدومه من منطقة هوارة التي حقق فيها نتائج حسنة وصل صداها مختلف مناطق المغرب . لم تغمض من جديد جفون المجرمون من لصوص وقطاع طرق وتجار مخدرات . بعضهم يضع يده على قلبه كلما سمع أن رفاقه في الجريمة قد سقطوا في يد العدالة . مايقارب شهر ونصف عن تعيينه في منصب رئيس أمن إقليمي إستمرت غزواته وحربه على الجريمة التي فاقت كل التوقعات .فالرجل أخد على عاتقه والمسؤولية التي كلف بتدبيرها من طرف إدارة الأمن ومعه مجموعة من رجال ونساء الأمن بإنزكان أيت ملول "الشرفاء" الذين تجندوا كعادتهم في محاربة كل ما من شأنه أن يمس أمن وسلامة ساكنة المدينتين برؤية وسياسة جديدة هذفها إشراك المواطن . عشية أمس السبت وتحت إشراف رئيس الأمن تم توقيف أحد الموزعين وبحوزته نصف كيلو حشيش كان بصدد توزيعها على زبناءه . شهركامل إدن إحتلا خلاله أمن إنزكان الصدارة من حيت التدخلات الأمنية بعد أن وضع حدا لإحدى أخطر العصابات الإجرامية التي روعت الساكنة وسلبت عددا من الضحايا ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح . وبالرغم من أن العصابة وعدد أفرادها خمسة كانوا يداهمون ضحاياهم تحت جنح الضلام ،لكن التحريات المكثفة خلصت إلى الوصول لمعلومات تفيد تواجد العصابة بإحدى الدور السكنية بمنطقة الدشيرة ، وبتعليمات من النيابة العامة تمت مداهمة المنزل وتوقيف بعض أفراد العصابة وحجز عدد من المسروقات وأسلحة بيضاء ، والإهتداء إلى الباقي بعد العثور على"صورة" تضم أفراد العصابة وهم في جلسة خمرية . وبعد البحث معهم تمت إحالتهم على جنايات أكادير. مسلسل محاربة الجريمة إستمرا بعد أن تمكنت الشرطة القضائية من توقيف شبكة نصب وإحتيال أحد أفرادها "فقيه" حاول بمعية شركائه تزوير عقد عرفي والقيام ببيع بقعة أرضية بأيت ملول توجد في ملكية مهاجر مغربي. العصابة التي يتزعمها شاب أكاديري أسس شركة وهمية وحصل على طابع يؤشر به على الوصولات وكل البيوعات وقد عثرث مصالح الأمن بحوزة الشبكة على عدد من دفاتر الشيكات والكمبيالات ومجموعة من الوثائق المزورة . في نفس السياق تم توقيف زعيم عصابة مختصة في تزوير البطائق الرمادية الخاصة بالدراجات النارية المسروقة وقد عثر لدى زعيم العصابة على عدد من الوثائق والشواهد والبطائق وطوابع التأشير،كما حررت مدكرة بحث في حق شركائه . هي مجموعة إذن من النتائج الإيجابية لأمن إنزكان أيت ملول في ضرف زمني وجيز تكلل بإسثتباب الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين اللذين عبروا عن إستعدادهم مشاركة مؤسسة الأمن بالتعاون المثمر للقضاء على الجريمة والمخدرات. هذا وقد ثمنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية ومواطنون إلتقتهم الجريدة كل المجهودات الأمنية برئاسة " ميسي " داعين إلى تظافرجهود الجميع لإسترجاع سمعة مدينة إنزكان التي إرتبط إسمها لسنوات بوجود اللصوص وقطاع طرق بعد أن كانت وستضل القطب التجاري النابض بالجنوب المغربي.