تمكن أول أمس، رئيس مفوضية الأمن بتكيوين من وضع حد لنشاط منزل معد للدعارة متواجد بحي الحاجب وتوقيف الباطرونة صاحبة الوكر رفقة عدد من بائعات الهوي. هذه الباطرونة المسماة ” نجاة ” التي اشتغلت منذ مدة – حسب إفادات شهود عيان- في اطار شبكة سرية للدعارة وبشكل حذر،سيتم ايقاف نشاطها أمس بعد أن توصل رئيس المفوضية بمعلومات تفيد بأن إحدى السيدات تعد مسكنها الكائن بحي الحاجب لممارسة الرذيلة ،وأنها تستقبل كل يوم مجموعة من المومسات رفقة زبائنهن من الرجال بمقابل مادي متفق عليه. هذا وقد تم تشديد المراقبة وتكثيف التحريات من طرف رئيس المفوضية إلى أن تم ضبط المعنية بالأمرفي حالة تلبس،حيث إستقبلت أمس مومستين وزبونين بمنزلها.لتتم بذلك عملية المداهمة بعد اخطارالنيابة العامة من طرف المسؤول الأمني المذكورالذي قام بعملية تمويه محكمة استعان فيها بزي مدني ساعد كثيرا على ضبط المعنيين بالأمرفي وضع غيراخلاقي داخل غرفتين متواجدتين بنفس المنزل.ليتم اقتياد الجميع لمقر مفوضية الأمن على متن دورية راكبة التحقت بعين المكان بعد توصلها بنداء مستعجل من رئيس المفوضية. وبمقتضى حالة التلبس،تم توقيف المشتبه بهم، ووضعهم تحت تدابيرالحراسة النظرية في انتظار تقديمهم للعدالة.مع تسجيل حالة ارتياح كبير وسط ساكنة الحاجب بتيكوين بعد معاناتهم الطويلة مع هذا الوكرالذي عمر لسنوات طويلة بعد تمتيعه بحماية خاصة من طرف بعض الأطراف التي سهرت على التستر عليه واستمرار نشاطه المشبوه “كما أكدت لنا ذلك شهادات العديد من قاطني الحي المذكور”. يأتي هذا استمرارا لعمليات اعتقال مشابهة بتيكوين كان آخرها توقيف «شوافة» شهرأبريل الماضي كانت رفقة ست سيدات ورجل منحدر من تارودانت وجدوا في حالة تلبس بمنزل معد للدعارة تحت غطاء العلاج بالمادة المعروفة ب “ألدون”.