تعرض مواطن كان على متن دراجته النارية أمس الاثنين صباحا لاعتراض السبيل من طرف شخصين مدججين بالسيوف وتمكنا من سلب ما بحوزته غير بعيد عن مقر الجماعة القروية لإنشادن وبعده اعترضا سبيل مواطن آخر وسطوا على مبلغ مالي كان بحوزته تحت التهديد بالسلاح الأبيض،و يوم واحد بعد ذلك، الثلاثاء،وفي نفس التوقيت تقريبا،بينما كان مواطن متجها نحو عمله كسائق بإحدى الضيعات،تفاجأ بشخصين بنفس المكان يشهران سيوفا في وجهه وسلبوه هواتف نقالة وما كان يملكه،وفي نفس السياق،كانت ساكنة المنطقة قد عاشت الرعب جراء تردد غرباء على متن دراجات نارية واستهدافهم للمارة في أوقات مبكرة من الصباح،كما تعرضت ضيعة في الأيام الأخيرة بتراب جماعة إنشادن للاقتحام وسرقة ما يزيد عن 18 خروفا. ظاهرة خطيرة أحست معها الساكنة باللا أمن وخلق تعرض مواطنين لحوادث السرقة واعتراض السبيل في واضحة النهار وباستعمال القوة والسلاح الأبيض و السيوف،خلق ذلك رعبا في نفوسهم دون أن تتخذ الجهات الأمنية المختصة ما يلزم لاستتباب الأمن بالمنطقة والتدخل وقتما ما يلزم ذلك وانتهاج مقاربة أمنية ناجعة،وأبرز عديدون ممن اكتتوا بنار هذه العصابات عن امتعاضهم واستنكارهم لما آلت إليه الأوضاع بتراب هذه الجماعة مما يتطلب من المصالح الإقليمة والمحلية للدرك وللقوات المساعدة والسلطات المعنية دراسة هذه الأوضاع واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بضمان أمن المواطنين وسلامة أجسامهم وممتلكاتهم،ويبقى تنظيم دوريات وفتح ملحقة القوات المساعدة بمركز أربعاء أيت بوالطيب المطلب الملح للساكنة وتدعيم مركز الدرك بالموارد البشرية الكافية والمعدات اللوجستية الأساسية لمواجهة ما أسماه أهالي المنطقة بالانفلات الأمني الخطير الذي تعيش على ايقاعه الجماعة في ظل مؤشرات بارتفاع حدته في الأيام القليلة المقبلة.