تمكن مجهولون ليلة أول أمس من اقتحام مرآب "كراج" بمركز أربعاء أيت بوالطيب كان يستعمله أحد الجزارين للماشية الموجهة للذبح وتم السطو على عجلين من أصل ثلاثة كان قد اقتناهم في الأيام الأخيرة من أحد الأسواق الأسبوعية بما يزيد عن 30 ألف درهم ،إلا أن أيادي اللصوص استولت على اثنين منها يرجح أن يكون ترك العجل الثالث لعدم اتساع العربة المستعملة في نقلهم له.هذا ورغم تواجد عدد من الحراس الليليين بمركز السوق إلا أنه ومع ذلك ومرة أخرى يتمكن اللصوص من تنفيذ سرقاتهم دون أن يشعر بهم أحد. وفي سياق متصل،علمنا أن منزلا بدوار تيحيى بتراب نفس الجماعة قد تعرض بدوره للسرقة وتم وضع اليد على عدد من الأثاث والتجهيزات المنزلية خلال الأسبوع الجاري،وكما سبقت الإشارة إلى ذلك في مقال سابق ،وبدوار أيت سي سالم وفي بحر نفس الأسبوع ،تم تكبيل شخص متقدم في السن والاستيلاء على نحو 20 ألف درهم من منزله. حوادث تعيد من جديد سؤال المقاربة الأمنية المعتمدة من طرف السلطات المحلية والأجهزة الأمنية الموكول إليها السهر على حماية أمن وممتلكات المواطنين في ظل انتشار ملفت لظاهرة السرقات بشتى أشكالها،ويبقى التساؤل مشروعا عن أسباب إغلاق مقر للقوات المساعدة بمركز أربعاء أيت بوالطيب بعدما تم فتحه وتعيين بعض عناصر القوات المساعدة ليُغلق أيام قليلة بعد فتحه إن استبشرت الساكنة به خيرا لما سيكون له من سرعة ونجاعة التدخل وقتما تطلب الأمر ذلك ،لكن قرار الجهات المعنية لأسباب لازالت مجهولة خيب آمال ساكنة عريضة فبقيت تكتوي في كل مرة بنار تعرضهم وممتلكاتهم للسطو والسرقات المتكررة والمتوالية،ويطالبون من السلطات الإقليمية ومن القيادة الإقليمية للدرك الملكي والقوات المساعدة التدخل لدراسة الوضعية الأمنية بجماعة إنشادن واتخاذ الاجراءات المناسبة لتلافي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.صرخات إذن تنتظر من يستجيب لها في قليل الأيام المقبلة.كما تجدر الإشارة أن المجلس الجماعي إنشادن قد سبق وأن دق ناقوس الخطر حول الوضعية الأمنية المتدهورة بتراب الجماعة وصادق خلال الدورة العادية لشهر يوليوز 2013 على رفع رفع ملتمس إلى السلطات الإقليمية لتعزيز الأمن بتراب هذه الجماعة.