حلت فرقة ضمت نحو 13 عنصرا من الدرك الملكي بكل من أيت اعميرة ،بيوكرى و بلفاع بدوار تيحيى بتراب جماعة إنشادن وذلك من أجل إيقاف مشتبه به في قضية سرقة مواشي من الضيعة الفلاحية لإحدى الشخصيات الصحراوية المستقرة بالمنطقة منذ مدة ،فصول هذه القضية تعود إلى يوم الخميس الماضي حيث نقل المشتبه به الدفعة الأولى من الماشية المسروقة"الأغنام" إلى السوق الأسبوعي لخميس أيت اعميرة من أجل بيعها،نجح في البداية من بيعها وأتم عملية البيع دون مشاكل،في حينه،التحق عمال الضيعة بسوق المواشي في محاولة للبحث عن آثار ماشيتهم،وفعلا تم التعرف منذ الوهلة الأولى وبسهولة على المواشي المسروقة،ولما فطن المشتبه به للأمر،لاذ بالفرار متوجها نحو دواره تيحيى جماعة إنشادن،لكن بعض المتسوقين ب"الرحبة" تمكنوا من التعرف عليه ،ولأن المسروقات ليست لشخص عاد ،استنفر الحادث أجهزة الدرك الملكي التي جندت فريقا يضم نحو 13 دركيا و ثلاث سيارات و انتقلوا على التو إلى مقر سكنى المشتبه به،حيث حاول الفرار وتم في الأخير إيقافه بمشقة بعد مطاردة أشبه بالهوليودية في الاستغلاليات الفلاحية بالمنطقة ،وتجدر الإشارة أن المشتبه به من ذوي السوابق في مجال السرقة الموصوفة لاسيما في المواشي والدواجن،كما تم اتهامه خلال السنة الجارية باغتصاب فتاة قاصر دون العاشرة من عمرها في حادث استنكره الجميع دون أن يصل الملف إلى العدالة لتعميق البحث حول الاتهامات الموجهة إليه ليبقى حبيس رفوف درك بلفاع،كما شهد دوار تيحيى في مرات عديدة حوادث وضع اليد على المواشي و الحبوب وكلإ الماشية دون أن تتمكن السلطات الأمنية ببلفاع من فك لغزها ربما لأن المسروقات ليست في ملكية شخصية من العيار الثقيل في إحدى تجليات المفارقات الغريبة لعمل تلك الأجهزة في الآونة الأخيرة ببلفاع .