أسدل الستار يوم الخميس الماضي على فعاليات المخيم الصيفي لمنظمة الطلائع أطفال المغرب الذي احتضنه مخيم الانبعاث بمدينة أكادير . وكان أطفال فروع المنظمة بكل من مدن خريبكة والبرنوصي وأسفي ،تارودانت ،الصويرة (فرع تمنار) وأكادير والبالغ عددهم 150 طفلة وطفلا ،قد استفادوا من العديد من الأنشطة ذات البعدين الترفيهي والتثقيفي، كما هو الحال بالنسبة للأنشطة الشاطئية ودوري الطلائع الذي عرفت نجاحا وإقبالا منقطعي النظير ،وكذا الجولات والخرجات الاستكشافية للعديد من المزارات المستهوية للرغبات الطفولية، والورشات التكوينية التي تتغيأ صقل مواهب هذه الأطفال المتفاعلين مع بعضهم البعض والمنصهرين بشكل يوحي بتلاحم أخوي عائلي غاية في التآزر والعشق الأسري المتراص. هذا ،وتخللت هذه الأنشطة المكثفة ،مجموعة من السهرات الليلية المتنوعة بتنوع المسار النهاري ،بحيث استطاع الفريق التنشيطي المرافق للمجموعة الطلائعية بفضل خبرتهم وحنكتهم التنشيطية ،التكوينية والتدبيرية أن يزاوج بين سهرات الفولكلور ونظيراتها السينمائية والليالي القمرية المشفوعة بالكاستينك الرامي إلى اكتشاف المواهب التي تزخر بها هذه المجموعة حسب المنظمين الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير للأجواء الأخوية التي طبعت فترة مخيم هذه السنة المتزامن مع الشهر الفضيل. وعن ظروف إقامة المخيم والأجواء العامة المحيطة بعملية التخييم يقول يوسف باشع ،المنسق الجهوي بسوس ماسة درعة،و الذي أشرف على الجانب التنظيمي واللوجيستيكي لهذا التجمع الطفولي بامتياز،(يقول) بأن الأجواء كانت غاية في الروعة بفضل تضافر جهود كل المتدخلين في إقامة مخيم هذه السنة والذي عرف نجاحا باهرا ،ولم يعرف أية حادثة تذكر ،منوها بالخصوص، بالمساعدات القيمة التي يقدمها محمد المصباحي مندوب الشباب والرياضة بأكادير والذي لم يدخر جهدا في سبيل زرع الفرحة والسرور في نفوس فلذات أكبادنا وفتحه كل أبواب المساعدة على مصراعيها من أجل إنجاح هذا الملتقى الطفولي ،شأنه في ذالك شأن جمال الخدري رئيس قيادة مخيم الانبعات الذي مد لنا يده وساعدنا كثيرا في إنجاح هذا المخيم الذي يستهدف "حماية أطفالنا "التي اتخذناها كشعار لهذه السنة.