أكادير : ترسم البسمة في نفوس أطفال العالم القروي

منظمة الطلائع أطفال المغرب تنظم تدريبا وطنيا لفائدة أطر المخيمات الصيفية
على مدى أسبوع (7-14 من الشهر الجاري) وفي جو ملؤه الجدية والتفاني في العمل وكذا المرح والترويح على الذات، احتضن مركز التدريب التابع لدار الطالب بأكادير، بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة، فعاليات التدريب الوطني لفائدة أطر المخيمات الصيفية، استفاد منه أزيد من 64 متدربة ومتدربا قدموا من مختلف مدن المملكة.
هذا التدريب، الذي يروم تهييء وتأهيل العديد من الشباب من ذوي الكفاءة، لتحمل المسؤولية التدبيرية والتنشيطية داخل فضاءات المخيمات الصيفية المنتشرة في ربوع المملكة. هذا التدريب، أشرف عليه مجموعة من الأطر المكونة تكوينا ميدانيا أكاديميا متميزا، والذين لم يبخلوا على المتدربين بشيء مما راكموه من خبرة وما لديهم من حنكة ومراس في المجال، حيث سخروا كل طاقاتهم الفكرية و إمكانياتهم العلمية والرياضية، من أجل صقل وإغناء تجربة هؤلاء الطاقات الشابة التي تكبدت عناء ومشاق السفر من مختلف جهات المملكة، وتلقينها أدبيات التسيير والإبداع الجمعوي المنظم حتى تكون في مستوى الجودة المطلوبة.
الفقرات التدريبية التي نظمتها منظمة الطلائع أطفال المغرب التي يترأسها الأستاذ رشيد روكبان، تخللتها بعض الأنشطة ذات البعد الترفيهي والتربوي كالأمسيات والصبحيات لفائدة الأطفال أوالجمعيات التي تعنى بالإبداعات الطفولية، والتي ساهمت في تنظيمها، المدرسة الحسنية لمهندسي الأشغال العمومية،هذه الأخيرة ساهمت أيضا و بتنسيق مع فرع المنظمة بإنزكان في ترميم وتأهيل فضاءات مجموعة مدارس الرشاد بالتمسية حيث قام الفرع زيادة بتبييض أسوار وأقسام الوحدات المدرسية التابعة لها، وإصلاح الأبواب وتجويد مداخلها وممراتها، كما قام بتنظيم ورشات تربوية ومسابقات ثقافية وترفيهية لفائدة أطفال البلدة. وهي المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي لقيت استحسانا كبيرا لدى أولياء الأطفال، هؤلاء الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير وعن امتنانهم العميق لهذه المبادرة التربوية الاجتماعية.
وعن ظروف الإقامة وأجواء الاشتغال، عبر، يوسف باشعا،المنسق الجهوي للمنظمة بسوس ماسة درعة في تصريح لبيان اليوم عن ارتياحه الكبير للأجواء الاحتفالية التي تمر فيها فقرات هذا التدريب التحضيري وعن الكفاءة العالية التي يمتاز بها مؤطرو هذه الورشات، منوها، بمستوى الخدمات الجليلة التي يقدمها المركز في شخص رئيسه الأستاذ جمال الخديري. هذا الأخير، الذي قال عنه نفس المصدر، إنه أسدى ويسدي خدمات جليلة لفائدة الشباب الزائر، من خلال المساعدات الممكنة التي يقدمها لهم، مما يساهم في تشجيع هذه الفئات على العطاء وبدل قصارى الجهود لإنجاح هذه المحطة الهامة في حياتهم العملية.