تأسيسا لتقليد جديد حول الاحتفاء بمتقاعدي ومنتقلي هيئة الإدارة التربوية من مناضلي الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الإدارة التربوية، وتعبيرا من فرع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الإدارة التربوية باشتوكة أيت باها عن وفائها الصادق، وتقديرها البالغ للمجهودات الاستثنائية التي بذلها المحتفى بهم طيلة السنوات الماضية في التعريف بملف الإدارة التربوية المطلبي، والنضال من أجل انتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة؛ نظم الفرع المحلي للجمعية صبيحة يوم الاثنين: 08/07/2013 حفلا تكريميا على شرف متقاعدي ومنتقلي هيئة الإدارة التربوية الذين انخرطوا، خلال الفترة السابقة، في فعاليات الحراك الإداري الذي خاضته الإدارة التربوية وطنيا وجهويا ومحليا، وانتهى بالجمعية- لأول مرة- إلى مصاف الهيئات الوطنية المعترف بها وبمطالبها من قبل صناع القرار التربوي في البلد. ولقد عرف هذا الحفل الباذخ حضور السيد النائب الإقليمي ورئيس مصلحة الشؤون التربوية والسيد رئيس مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية وبعض موظفي النيابة وبعض السادة المفتشين، كما عرف حضورا وازنا لهيئات جمعوية ونقابية وحقوقية بارك جميعها هذه المبادرة التي شكلت التفاتة طيبة لهذه الفئة التي طال عليها نسيان التكريم، كما استوحشتها مبادرات الاعتراف بالجميل من قبل مسؤولي القطاع طيلة عقود الإهمال، واللامبالاة التي كانت تواجه بها مطالبها المشروعة حتى انتفضت في ربيعها الإداري الذي عرف أَوْجَهُ خلال هذا الموسم الدراسي. وتميز هذا الحفل بكلمة مسؤولة ومقتدرة للسيد النائب الإقليمي شكر فيها للجمعية دعوتها له للمشاركة في فعاليات هذا الحفل، كما أكد على أهمية هذه الالتفاتة التي يجب أن تصير تقليدا سنويا يرد شيئا من الجميل لهذه الفئة التي تبذل الكثير من الجهد في سبيل الارتقاء بالمدرسة العمومية، و خدمة الطفل المغربي. كما تميز هذا الحفل بعرض بديع لمسارات المحتفى بهم في مجالات التدريس والتدبير والإبداع. وخلاله وزعت شواهد وهدايا رمزية على شرف المحتفى بهم. ولم يفت الفرع المحلي أن يخصص تكريما خاصا على هامش هذا الحفل الماتع للسيدين السعيد محبوب وعبد الكريم الناجي عضوي الجمعية السابقين وأحد مؤسيسها الذين قدموا الكثير لمسارها الاحتجاجي، وانتهى بهم "عنادهم" النضالي، إلى الحصول على بطاقة / وسام الإعفاء ! . وفي الأخير، تُوِّجَ الحفل بشهادات مؤثرة قدمها السادة المديرون وممثلو الهيئات النقابية في حق المحتفى بهم وفي حق السيدين المديريْن المعفييْن.