هذا هو التساؤل الذي أصبح يطرح بشدة بتجزئة تنمل وما جاورها بسبب استمرار تعنت صاحب ورشة اصلاح الشاحنات العابرة للقارات ورفضه لحد كتابة هذه السطور الادعان لقرارات الانداردون خوف من أية جهة(...) والذليل على ذلك هي صورة الملتقطة يومه السبت 29-6-2013،والتي تؤكد هذا اذ استمرار حصار ساكنة تنمل وما يرافق ذلك من ضجيج بسبب أصوات المحركات التي قضت على هدوء المنطقة كما لو كنا في عهد التسيب الشيء الذي دفع بمجموعة من فعاليات المجتمع المدني الى الانخراط في حملة التضامن مع سكان التجزئة في محنتهم التي لم تلق التجاوب المنتظر من طرف الجهات المسؤولة قصد التدخل لمنع الورشة رغم كل الشكايات والاستغاتات التي قوبلت بوضع الأصابع في الآدان والتي جعلت صاحب الورشة يتحدى الجميع. فعاليات المجتمع المدني التي وقعت على العريضة التضامنية بتنمل تلتزم بمؤازرة الساكنة في جميع الأشكال النضالية التي تنوي القيام بها لدفع المسؤولين لحمايتهم من أضرار الورشة واغلاقها حتى يتم تجاوز لغة الاندارات التي ليس لها أي معنى اذا لم يتبعها تدخل السلطات العمومية لفرض قرار المنع النهائي.