تم زوال يوم الإثنين17 يونيو 2013 ضبط دركي وطالبة جامعية داخل مرحاض مقهى معروف بحي الهدى بأكَادير،وهما يمارسان الجنس بعدما أغلقا باب المرحاض وصدرت عنهما توهات جنسية أثارت حفيظة الطلبة والطالبات والأساتذة الجامعيين رواد هذه المقهى التي يتردد عليها الباحثون والطلبة والطالبات للإعداد والتهييئ للإمتحانات الجامعية في جميع المسالك. هذا وتم اعتقال الدركي رفقة الطالبة الجامعية من قبل النيابة العامة التي أشعرت بالحادثة من قبل الدائرة الأمنية الثامنة بحي الهدى،بعدما تم ضبطهما في حالة تلبس وهما عاريان داخل المرحاض من قبل عميدين للشرطة بولاية أمن أكَادير يتابعان دراستهما بكلية الحقوق بأكَادير،وقد عاين هذا المشهد عدد من الطلبة والطالبات الذين استنكروا هذا الفعل الشنيع. وأكد شهود عيان للجريدة أن المتلبسين كانا تصدرعنهما سلوكات مستفزة وشاذة داخل الطابق العلوي للمقهى حيث كانا يتبادلان القبل من حين لآخر،قبل أن يختفيا في رمشة عين من طاولتهما،وهنا ساورت الشكوك الطلبة ففتشوا عنهما داخل قاعة الصلاة فلم يجدوا لهما أثرا وأدركوا أنهما يوجدان داخل المرحاض المقابل لقاعة الصلاة،فأخبروا زميليهما العميدين اللذين كانا بدورهما موجودان بالمقهى يطالعان الدروس ويهيئان لإجراء الإمتحانات بالكلية. وهنا قام عميدا الشرطة أمام شهود عيان ونادل المقهى بفتح باب المرحاض ليفاجأ الجميع بالدركي وهوعاروأثارالجنس بادية على عضوه التناسلي وبرفقته الطالبة الجامعية التي وضعت تبانها بسرعة بمجرد أن علمت بأن أمرهما انفضح،فتم اعتقال الطالبة الجامعية من قبل الدائرة الأمنية الثامنة،في حين تم إخراج الدركي وهو مكبل اليدين أمام تعالي أصوات وصفيرالطلبة والطالبات وأساتذة الجامعة حيث سلم للدرك الملكي الذي وضعه تحت الحراسة النظرية وحررمحضرا في الواقعة إلى حين تقديمه إلى النيابة العامة لدى ابتدائية أكَادير،بتهمة الفساد وممارسة الجنس بمكان عمومي.