اكتشفت إحدى الفتيات القاصرات، من ضحايا زنا المحارم بنواحي أكادير، أن والدها، الذي دأب على ممارسة الجنس عليها بالعنف، والذي يقبع في أحد سجون حفيظ بنهاشم، قد نقل إليها داء فقدان المناعة المكتسب، المعروف ب”السيدا”. وكشفت معلومات بشأن الموضوع، أن الفتاة القاصر وعمرها 13 عاماً، كانت أبلغت السلطات الأمنية عن قيام والدها بممارسة الجنس معها رغماً عنها، على مدار سنوات، وبعد اعتقاله ومتابعته من طرف القضاء، اكتشفت أنه كان مصاباً ب”السيدا”، لتتعرض لثاني صدمة بعد صدمة الاغتصاب. وتعاني الفتاة الآن في صمت في ظل التكتم الشديد على تفاصيل مثل هذه القضايا. وقالت مصادرنا إن تقريرا طبيا أثبت تعرض الطفلة لتمزق غشاء البكارة. وقالت مصادر مطلعة، إن والد الفتاة مصاب بمرض السيدا، وأنه كان يعلم بخبر إصابته بهذا الداء الفتاك، عندما كان يهتك عرض ابنته القاصر.