هي قصص أشخاص استباحوا أجساد قاصرات ونساء تجمعهم بهن حرمة القرابة التي تحرم عليهم الاستمتاع بأجسادهن. رجال ضربوا عرض الحائط كل الأعراف والقيم وتورطوا في أفعال نهت عنها كل الأديان السماوية، وجعلوا من زنا المحارم طريقتهم لإطفاء جذوة شهواتهم الجنسية خلسة عن الناس. مثل أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي وهو منكسر، مطأطأ الرأس غير قادر على رفع بصره ومواجهة الحضور الذين غصت بهم قاعة المحكمة. زنى مع بناته القاصرات محمد البالغ من العمر 69 سنة، وجهت إليه تهمة زنا المحارم، بعدما تم اكتشاف أمر كونه كان يمارس الجنس مع بناته الثلاث القاصرات، وتمخض عن ذلك حمل اثنتين منهن واللتين وضعتا مولودتين، بينما ابنته الثالثة المتزوجة حاليا فهو من افتض بكارتها. اعترف المتهم الذي تزوج خمس نساء توفيت اثنتين منهن، بالمنسوب إليه عندما تماثل للشفاء بعدما حاول الإقدام على وضع حد لحياته عندما وضعت ابنته القاصر عائشة البالغة من العمر 13 سنة مولودتها بمستشفى محمد بن عبدالله بالصويرة. لم يضيع الرجل القاطن بدوار تلعينت جماعة أكليف قيادة بوزمور بأيت داوود بإقليم الصويرة، الوقت ووجه باعتباره والد الطفلة الاتهام إلى أبناء عمه، لكن عناصر الدرك الملكي راودتها الشكوك حوله فقامت بأخذ عينة من دمه، جعلته يفكر في طريقة لوضع حد لحياته وذلك بتناوله لماء البطارية تفاديا لتلطيخ سمعته، قبل أن تنتهي محاولة الانتحار هاته بالفشل. تم نقل الأب على وجه السرعة إلى مستشفى محمد بن عبدالله بالصويرة، وبعدها إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث قضى هناك عدة الأيام إلى أن غادر. ما إن توصلت عناصر الدرك بخبر مغادرته للمستشفى، حتى تم اعتقاله في اليوم نفسه من داخل منزله بالدوار المذكور بعدما حاول الفرار والإقدام مرة ثانية على الانتحار. اعترف الأب لستة أبناء من بينهم طفل واحد لا يعرف مصيره منذ أزيد من سنة ونصف السنة، أمام الضابطة القضائية بأنه كان يمارس الجنس مع ابنته القاصر البالغة من العمر 13 سنة لمدة تصل إلى تسعة أشهر، وهو ما تمخض عنه إنجابها لمولودة من صلبه. وقبل ابنته عائشة هاته فقد سبق له حسب تصريحاته أن مارس الجنس أيضا مع شقيقتها سنة 2002 التي كان عمرها آنذاك 12 سنة، تمخض عنه إنجابها هي الأخرى لمولودة، دون أن ينكر أيضا أنه مارس الجنس على ابنته من زوجة أخرى إبان طفولتها سنة 1986، وكان وراء افتضاض بكارتها، لكنه لم ينجب معها أي مولود، وهي الآن متزوجة وأم لخمسة أبناء من زوجها. حكمت المحكمة على الأب بالسجن 20 سنة من أجل محاولة القتل. والدها مارس عليها الجنس انتهى بها المصير وسنها لم يتجاوز بعد الخامسة عشر من العمر، بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بمدينة الرباط، بعد أن أن أكملت العلاج النفسي الذي كانت تتابعه نتيجة ممارسة والدها الجنس عليها. والد الطفلة العاطل عن العمل، كان مدمنا على تناول الخمر والمخدرات، وكلما وجد الفرصة سانحة والبيت خال إلا ومارس الجنس على ابنته القاصر، مستغلا غياب والدتها. لم تكن الطفلة تستطيع البوح بحقيقة ما يحدث بينها وبين والدها، خوفا من عقابه لها، بسبب توعده إياها بأشد العقوبات إن قامت بإخبار أحد بما يقوم به من أفعال شنيعة في حقها. لم يكن الأب يستمتع فقط بجسد ابنته الصغير، وإنما كان يضغط عليها لتشاهد برفقته أفلاما إباحية قبل أن يمارس عليها الجنس ويتخلص من كبته الجنسي. الصدفة وحدها هي التي ساهمت في كشف خيوط وملابسات هذه الجريمة التي يقوم بها الأب في حق ابنته القاصر، ليتم تقديمه للمحاكمة ويزج به في السجن، وتودع الطفلة بمركز التوجيه والتخطيط التربوي. عاشر زوجة والده صدمة قوية صعقت الأب بعد اكتشافه للخيانة التي تعرض لها من طرف ابنه، والتي لم تكن لتخطر له على بال في يوم من الأيام، حيث كان الإبن يمارس الجنس مع زوجة والده. تزوج الأب الغني الذي ينحدر من إحدى المدن الشمالية، من امرأة جميلة تصغره بعشرين سنة، محاولا ملء الفراغ الذي خلفه وفاة زوجته. عاش الرجل رفقة زوجته الجديدة وابنه في نفس البيت، دون أن يفكر في أنه يمكن أن يقدم برفقتها على خيانة ثقة والده. كان الطمع هو الدافع الوحيد لزواج الفتاة من الرجل المسن، ووجدت ضالتها في ابنه الذي لم يتردد في مسايرتها بعد أن استبد بهما الإعجاب ببعضهما البعض. شهور عدة عاشها الرجل في «دار غفلون» إلى أن جاء اليوم الذي شاء القدر أن ينكشف فيه الإثنان معا أمام الرجل المخدوع، حينما بدأ يشك في سلوكات زوجته التي «تكثر من الدخول والخروج». بدأ الرجل يراقب زوجته عن بعد ليكتشف بعد مرور أيام بأن زوجته ترافق ابنه بشكل مستمر إلى منزل اكترياه من أجل هذا الغرض. ضعف أمام جسد ابنته بالرغم من كبر سنه إلا أن جذوة الجنس مازالت لم تخب عنده، ومازالت مشاعره تتأجج كلما رأى جسدا عاريا أمامه، حتى ابنته المراهقة لم يستثنيها من تلصصاته على جسدها في كل مرة وهي تغير ملابسها، بالإضافة إلى محاولاته المتكررة الاعتداء عليها وممارسة الجنس معها. «شفتها كتبدل حويجها.. وبلا ما نشعر لقيت راسي معنقها وكنبوس فيها! هذا البوح فضح حمأة الرغبة الجنسية، التي انتابت الشيخ الملتح في عقر براكته بكريان طوما بسيدي مومن. كان اعترافا صريحا وصادما لأب في عقده السادس، حاول في أكثر من مرة أن يستمتع بمفاتن ابنته القاصر، ليجد نفسه ذليلا في حضرة فرقة الأخلاق العامة بمقر الشرطة القضائية لأمن البرنوصي زناتة بالدار البيضاء0 الأب المسن لم يرحم معاناة ابنته مع مرض السكري ولا الحالة النفسية الصعبة التي تعانيها من جراء سلوكاته اتجاهها، خاصة وأن هذه التصرفات أفقدتها الثقة في نفسها وفي المحيطين بها. بدأت وقائع هذه القضية عندما كاد “الشيباني” أن يزني بطفلته ذات الخامسة عشر ربيعا في مرات كثيرة شاهد فيها جسدها عاريا في غفلة عنها. وعلى حد قول الأب أمام المحققين فقد أصبح الجسد الغض لابنته يثير شهوته، مما أفقده التمييز بين الحلال والحرام، وأوقعه في مغبة الفضيحة0 حاول الأب مرارا وتكرارا النيل من شرف ابنته، لكنها ظلت تصده وتتمنع عنه إلى أن تفاقمت حالتها الصحية، لأن القاصر المصابة بمرض السكري، كانت تتابع أيضا علاجا نفسيا لدى إحدى الطبيبات المختصات بسبب معاناتها من الاكتئاب0 لم يكن لأحد أن يعلم بما تعانيه الطفلة من سلوكات والدها بسبب التزامها الصمت حيال هذه التصرفات، وعدم قدرتها على البوح بما يجري. لكن في غمرة جلسات التحليل النفسي التي كانت تخضع لها الطفلة، باحت بالسر الخطير للطبيبة التي تتابع حالتها. هاته الأخيرة حركت شكاية في الموضوع ضد الأب المعتدي. فتح تحقيق في الشكاية التي تقدمت بها الطبيبة في حق الأب المتهم، ليتم توقيفه من طرف فرقة الأخلاق العامة للشرطة القضائية، حيث استمع المحققون لاعترافاته بالمنسوب إليه، وأحالوه على القضاء بتهمة هتك العرض في حق الفروع0 إعداد: مجيدة أبوالخيرات