تحتفي الدورة 12 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" بالموسيقى الافريقية من خلال برمجة متنوعة على منصة أبي رقراق٬ تستضيف نجوما من بلدان مختلفة. وأفاد بلاغ لجمعية مغرب الثقافات التي تنظم المهرجان أن الدورة تستقطب تسع فرق موسيقية وكبار الفنانين اللامعين في مجال الإيقاعات الافريقية الساخنة٬ من شمال افريقيا وجنوب الصحراء وكذا أمريكا الجنوبية. وتتوالى هذه الأمسيات بوتيرة يومية من 24 ماي الى فاتح يونيو٬ بمشاركة تجارب ناجحة من نيجيريا وكوبا وماليوالجزائر. وجاءت البرمجة الافريقية على النحو التالي: الجمعة 24 ماي: "طبول برازا"٬ السبت 25 ماي: المجموعة الأمازيغية" تيناريوين"٬ الأحد 26 ماي: "سون كوتي"٬ الاثنين 27 ماي: "أونداتروبيكا"٬ الثلاثاء 28 ماي: "جوبيتر و أوكويس"٬ الأربعاء 29 ماي: "هوغ ماسيكيلا"٬ الخميس 30 ماي: "أفريكا يونايتد" و "كناوة ديفيزيون"٬ الجمعة 31 ماي: "أمادو ومريم" ثم السبت فاتح يونيو: "بليز ذي امباسايدور"، تيناروين (من الطوارقية، لغة تماشك، وهي جمع كلمة "تنيري" والتي تعني الصحراء كان اسمها الاصلي "تيناروين تاغرفت"، وتعني "بناء الصحاري") مجموعة موسيقية من طوارق مالي، تعتبر من أوائل المجموعات التي طورت البلوز الأفريقي مستعملة آلات عصرية. منذ عام 2000 صدر لهم العديد من الأشرطة، برزوا عالميا خصوصا بعد ظهورهم في مهرجان الصحراء في مالي تين ايساكو عام 2001 تشكلت المجموعة في أواخر السبعينات في مخيم عسكري، تابع لمعسكرات تدريب العقيد القذافي في ليبيا لتدريب الطوارق، الذي كان يطمع في ضم أراض التشاد والنيجر. بدأت المجموعة تعزف لأول مرة على آلة الغيثار سنة 1978 في تمنراست في الجزائر. كان ميلاد "تيناريوين" مع إبراهيم آغ الحبيب وحسن توهامي وانتيادين آغ. التحق أغ الحسيني- عازف الغيتار في الفرقة- بهم في عام 1986 بعد أنهى في المخيم تدريباته العسكرية ،في عام 1990، اندلعت ثورة الطوارق في شمال مالي والنيجر وشاركت الفرقة فيها.