تنوعت عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء سابع ماي الجاري، حيث توقفنا عند العديد من العناوين ، ومن بينها “شباط يقول إن نصف وزراء بنكيران سكارى دائما”،” مغربي بغوانتانامو مضرب عن الطعام منذ 60 يوما”، “تضرب ابنها حتى الموت لتسببه في نفوق ديك هندي”، “الشرطي البلوطي قاتل زملائه يطلق النار على ولاية امن القنيطرة”، “تلميذ بالبيضاء يتحرش بزميلته داخل مرحاض المؤسسة تحت التهديد بالسلاح الأبيض”…إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي جاءت بها صحف الثلاثاء 07 ماي. البداية مع يومية “أخبار اليوم” وحميد شباط، الذي فتح النار من جديد على الحكومة، حيث قال في لقاء تواصلي مع نقابييه وأنصار حزبه بفاس “من العار أن تمر سنة ونصف من عمر الحكومة ورئيسها يجهل كل شيء عن الوزراء الذين يدبرون معه العمل الحكومي والشأن العام للمغاربة، فهو لا يعرف من السكران في حكومته ومن المتزوج ومن المطلق ومن المفلس” قبل أن يفاجئ شباط الحاضرين بقوله “أقول لبنكيران إن نصف وزراء حكومته سكارى.” يومية “الخبر” أفادت أن الشروقي، المغربي الوحيد بسجن غوانتانامو، قد دخل في إضراب عن الطعام منذ شهرين، وهو ما خلف تداعيات صحية ونفسية خطيرة عليه، خصوصا أنه يقبع في سجن غوانتانامو رغم صدور قرار يقضي بإطلاق سراحه، غير أنه بقي في غوانتانامو لأكثر من عقد من الزمن. ولا زال يونس الشروقي، 45 سنة، الذي ينحدر من مدينة أسفي مضربا عن الطعام رفقة بعض المعتقلين الآخرين أملا في إطلاق سراحهم. ونعود مع يومية “المساء” إلى قضية البلوطي حسن، الشرطي الذي قتل ثلاثة من زملائه بمشرع بلقصيري، حيث تفيد هذه اليومية إن هذا الأخير حمّل مسؤولين كبار بولاية امن القنيطرة ما وقع فيما صار يعرف ب”مجزرة بلقصيري”، مشيرا إلى أن مسؤولي ولاية أمن القنيطرة كانوا على علم بجميع التجاوزات التي كانت تتم بمفوضية أمن القصيري لكنهم غضّوا الطرف عنها ولم يحركوا ساكنا إلى أن تفجرت الأوضاع بسبب الفساد المستشري في المفوضية. من جهتها، كتبت يومية “الأخبار” أن الشرطة القضائية بدائرة التشارك بالدار البيضاء أحالت يوم الخميس الماضي تلميذا يبلغ من العمر 13 سنة متهما بالعبث بدبر زميلته، وهي تلميذة في ربيعها الثامن، داخل مرحاض مؤسسة تعليمية مع حالات العود. وقد أفادت الطفلة الضحية حين الاستماع إليها أن التلميذ دأب خلال أسبوعين على تهديدها بالسلاح الأبيض داخل مرحاض المؤسسة وعلى إزالة ملابسها وإدخال أصبعه في دبرها، قبل أن تضطر إلى إخبار والدتها. نفس اليومية ذكرت أن إدارة مستشفى الإدريسي بالقنيطرة قامت بطرد حارس الأمن الخاص محمد الموساتي، الذي كان يشتغل مراسلا صحفيا، على خلفية تصويره للشريط الذي فجّر قضية الطفلة وئام، التي تعرضت لاعتداء بواسطة منجل والاغتصاب. كما يصرح مسجل شريط الفيديو، وهو رب أسرة، أن أحد المسؤولين بالمستشفى قال له “وئام سعاو بيها وتفك المشل ديالها، دابا نتا خاصك تمشي تسعا”. انفجرت بمدينة سيدي سليمان فضيحة أخرى بعد أن اعتقل الأمن خمسة أشخاص متهمين في الضلوع في بيع رضيعة مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى 500 درهم، ويبقى أهم عنصر بين الموقوفين امرأة في الثلاثينات من العمر وهي أم عازبة تمتهن التسول. وتعود تفاصيل هذه القضية، حسب يومية “أخبار اليوم” إلى نهاية الأسبوع الماضي حين ذاع خبر بين الجيران أن المعنية بالأمر اشترت رضيعا بمبلغ 500 درهم، حيث عرضت هذه المتسولة خدماتها على جاراتها، ليصل الخبر إلى رجال الأمن الذين أوقفوها، حيث اعترفت لهم أنها اشترت الرضيع المذكور من أم عازبة في الثلاثينات من العمر. ونقرأ مع يومية “بيان اليوم” أن مصادر مسؤولة أفادت أن إقرار المغرب للإطار القانوني للبنوك الإسلامية مسألة وقت فقط. واجتمع بنك المغرب منذ أكثر من شهر مع متخصصين في الاقتصاد الإسلامي والشريعة لبحث إصدار منتجات يمكن أن تعزز حضور المغرب في هذا النوع من التعاملات ويقول مسؤولون إنها مسألة وقت لحين إصدار قوانين لتنظيم عمل البنوك الإسلامية أو “المنتوجات البديلة” كما تسمى محليا.وحسبما نقلته رويترز فقد وطرح المغرب في 2007 ثلاث صيغ للتمويل الإسلامي هي الإجارة والمشاركة والمرابحة وأسند لبنك التجاري وفا بنك المملوك للعائلة المالكة التعامل بهذه المنتجات تحت اسم “دار الصفاء“.