عادت ظاهرة سرقة المواشي ولا سيما الخرفان تطفو على السطح بعدد من دواوير منطقة أيت بكو بالجماعة القروية إنشادن،حيث وفي ظرف أسبوع وفي فترات متقاربة تعرضت ثلاثة منازل للاقتحام والسطو على الخرفان بداخل اسطبلاتها مما خلق نوعا من الذعر في صفوف مربي الماشية بهذه المنطقة الذين باتوا خائفين على مصدر عيشهم الوحيد،لتطرح من جديد إشكالية المقاربة الأمنية التي تعتمدها السلطات المختصة وما تشهده المنطقة من انتشار كل أنواع الانحراف والإجرام وتجارة الممنوعات ...مما ينتج عنه تفشي السرقات والسطو والاعتداء على المارة بالأسلحة البيضاء تُسقط تباعا ضحايا في الأرواح وجرحى ومس الساكنة في مصادر عيشها الأمر الذي تتجدد معه المطالب بتكثيف جهود السلطات لتطهير المنطقة من أوكار المخدرات التي تجعلها تستقطب أعدادا متزايدة من المنحرفين والمدمنين مما أفسد على المنطقة طمأنينتها وهدوءها ،إلى ذلك استنكرت الساكنة المتضررة من توالي سرقة ماشيتها تفشي هذه الأفعال الاجرامية ويطالبون مرة أخرى بتفعيل دوريات الدرك والقوات المساعدة واستتباب الأمن بمنطقتهم.