في إنجاز جديد لِلْأَئِمَّة المغاربة بدولة الإِمارات حَصَلَ فضيلة الفقيه (محمد إِفِرْخَاس) الموظَّف بدائرة الشؤون الإِسلامِيَّة بدبي على جائزة (الخطيب المُتَميِّز) -المركز الأَول- في دورتها السابعة، حيث أُقيمَ حَفْلُ تكريم الفائزين بمسرح الدَّائرة، يوم الأَحد 14 أبريل 2013م. وذلك في دورتها السابعة، في حفل أقيم بمبنى الدائرة بحضور عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، وأحمد نصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، وجمعة عبيد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، ومديري الإدارات بالدائرة. وتَضُمُّ حَلَبَةُ التَّنافُس كَوْكَبَةً من الخُطَبَاء البارِزِينَ على منابِرِ مساجِدِ إِمارَةِ دُبَيّ. والحَقُّ أَنَّ هذا التَّكْرِيمَ لَمْ يَأْتِ مِنْ فَرَاغ، بل جاءَ مُتَناغِماً مع الجهود القيِّمَة التي بَذَلَهَا في مِضْمَارِ الدَّعوة إِلى الله في دروس المساجد وعلى المنابر. وأوضحَتْ الدائرة على موقعها الإلكتروني٬ أنه تَمَّتْ مكافأة موظفين متميزين يمثلون 12 فئة مختلفة من فئات التميز المؤسسي والوظيفي، و أصحاب الاقتراحات المجدية وفريق التقييم الذاتي، وفريق المتابعة والتطوير، وفريق دعم مشاركة الدائرة بجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز للعام 2013م. بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها إبراهيم المنصوري رئيس قسم الإرشاد الديني، أعقبها كلمة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، حيث أكد فيها على أهمية الجائزة لتكون حافزاً للعاملين في الدائرة، من أجل تطوير أدائهم، وتشجيعهم على خوض غمار المنافسة الشريفة، التي من شأنها أن تساعد في التميز والارتقاء بمستوى العمل المؤسسي، والعمل على زيادة فرص نجاحهم مع موظفي دوائر حكومة دبي، ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، كما ثَمَّنَ فيها جهود القائمين على الجائزة، لما يبذلونه من جهد كبير في نشر ثقافة التميز والجودة في العمل المؤسسي، لتحقيق رؤية الدائرة ورسالتها، لتخريج المبدعين والمتميزين وتشجيعهم على بذل العطاء. وتَعْكِسُ هذه الجائزة الْتِزَام الْأَئِمَّة والخطباء المغاربة بدولة الإِمارات بتطبيق أَحْدَث المعايير لِخِدْمَة بيوت الله، وتَنْفِيذِ أَفضل الممارسات العالية الجَوْدَة لكافَّة المستوَيَاتِ الدِّينِيَّة... تَجْدُرُ الْإِشَارةُ إِلى أَنَّ اختيارَ الفائِزِينَ بالجوائز يَتِمُّ مِنْ قِبَلِ لَجْنَة تقييم، تتأَلَّفُ من خبراء في مجال الجَوْدَةِ والتَّميُّز، ومُحَلِّلِينَ للمبادَرَات النَّوْعِيَّة في مِضْمَار الوظائف الدِّينِيَّة، وِفْقاً لمجموعةٍ من المعايير، من بينها: الْأَداء والإِنْجاز، والكَفاءَة، والْإِبْداع، والاتِّصَال والتَّعامُل، والتَّعَلُّم الذَّاتِي. وصَرَّحَ الفائز ( محمد إِفِرخاس) بأَنَّ جائزة التَّميُّز تُعَدُّ من المبادرات المهمة للدائرة، وهي نقطة انطلاق صوب مرحلة متقدمة من الإِبداع، تَهْدِفُ إلى تقدير المتميِّزين من الموظفين ومكافأَتِهِم، وإِلى تطوير وتنافسية واحترافية كافَّة الوظائف الدينيَّة والإِدارِيَّة في الدائرة، وإلى الإسهام في تعزيز الإبداع والتمَيُّز في المجتمع الإماراتي، من خلال تَبَنِّي المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية، لتحسين مخرجات العملية الدَّعَوِيَّة والوعْظِيَّة والخَطَابِيَّة في إِمارة دبي. ومن جهته بَيَّنَ مدير الدائرة الدكتور حَمَد الشيباني أن جائزة التميز الداخلية أُنْشِئَتْ عام 2006م للاستثمار في رفع كفاءة العاملين وإطلاق الطاقات الإبداعية لديهم، لِإِحْدَاث نَقْلَةٍ نوعِيَّةٍ في أَداءِ الدائرة. وتُمْنَحُ سنويّاً للفئات الوظيفية المتميزة، يَتِمُّ فيها تسليط الضَّوء على تنافُسِ المُتمَيِّزِين، من خلال بَسْطِ آليات التقييم لِتَشْمَلَ خمسة معايير: الأداء والإنجاز/ الكَفَاءَة/ الإبداع/ الاتِّصال والتعامل/ التَّعَلُّم الذَّاتِيّ. والجدير بالذِّكر، أَن الفقيه (محمد إِفِرْخَاس) حَصَدَ أَيْضاً: • جائزة الدراسات والبحوث، للباحثين العرب والشباب، الدورة السادسة 2009م، تحت عنوان: (الأزمة المالية وترشيد الإنفاق الْأُسَرِيّ)، من مراكز التنمية الأسرية، بالشارقة- الإمارات. • جائزة: (الإِمام المتَمَيِّز)، الدورة الرابعة، لعام: 2009/2010م، مِنْ: دائرة الشؤون الإِسلاميَّة والعمل الخيري، بدبي- الإمارات. ولَهُ عِدَّةُ مُؤَلَّفات مطبوعَة، منها: • السِّياسَاتُ الأُسَرِيَّة وتَحَدِّيَات الأَزْمَة المالية، ط1/2009م، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الشارقة، الإمارات.