أصدر فرع الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي وساي بيانا إلى الرأي العام بعد اجتماع مكتبه المحلي المخصص لتدارس مطلب ساكنة سيدي بنزارن بعد جملة من المحطات الاحتجاجية آخرها الاعتصام المفتوح للمستشارين الجماعيين محمد بامو و الحسن شيشي بمقر الجماعة،وتناول البيان قضية التخلي عن البطائق الوطنية من طرف الساكنة بعد تسليمها للسلطات المحلية مرفوقة برسالة إلى وزير الداخلية كأسلوب بعبر عن عدم شعور الساكنة بالمواطنة الكاملة وفيما يلي نص البيان كما توصنا به: عقد المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد فرع ماسة سيدي وساي اجتماعه لدراسة نقطة فريدة متعلقة بمطلب ساكنة سيدي بنزارن المشروع وبعد جرد كل المراحل التي مر منها هذا الملف و تقييم كل المحطات النضالية التي خاضتها الساكنة دفاعا عن حقها و المحطات النضالية لرفيقنا محمد باموا و بمؤازرة من رفيقنا الحسن شيشي كان آخرها اعتصام الرفيقين بمقر الجماعة القروية سيدي وساي، حيث علقا اعتصامهما بعد الاجتماع المنعقد بمقر قيادة ماسة حيت إلتزم الموقعون على المحضر بداية تنفيد مطالب الساكنة. فإننا في المكتب المحلي نأسف لما ألت إليه الأوضاع حيت تخلت الساكنة عن بطائقها الوطنية كأسلوب يعبر عن عدم شعورهم بالمواطنة الكاملة ،حيت فقدت الساكنة الثقة و ملت من الخطابات التسويفية. و نحن في المكتب المحلي ندين هذا الوضع المتردي الذي يتخبط فيه الشأن المحلي لسيدي وساي ، وعجز المسؤولين الظاهر حيال ذلك أمام التصاعد المستمر لعجرفة المتحكم و المسيطر على المجلس حيال الحقوق المشروعة للمواطنات و المواطنين بدوار سيدي بنزارن التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور الحالي على علته . أمام هذا الوضع فإننا في المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد نشدد على أن بناء دولة الحق و القانون لا تقوم على أسلوب الفساد و الاستغلال و الاستبداد. كما أن الاسطوانة المشروخة المتمثلة في الأغلبية و الأقلية التي ما فتئ المكتب المسير المغلوب على أمره أمام جبروت المسيطر يرددها ، فإن الجميع يعرف كيف تكون هذا المكتب المسير و كيف مرت العملية الانتخابية لجماعة سيدي وساي برمتها فنحن في الحزب الاشتراكي الموحد لمن لا يعرفه، نعرف جيدا كيف نحترم الإرادة الشعبية ولسنا سماسرة انتخابات و نقدس الصوت النظيف الذي نمثله . فتحية نضالية عالية لساكنة سيدي بنزارن وتضامننا اللامشروط حتى تتحقق مطالبهم المشروعة.