ذكرت يومية أخبار اليوم الصادرة يوم الاربعاء 13 مارس ، بأن فجر حسن البلوطي، شرطي بلقصيري المتهم بقتل ثلاثة من زملائه، فجر قنابل مدوية أثناء التحقيق معه. وقال حسن للمحققين إن “جهاز الأمن بهذه البلدة الصغيرة تحكمه قوانين أخرى يضعها الرئيس. وأن العمل في الباراج هو امتياز لا يحظى به أي كان، بل خاضع لشروط دفع سومتها محددة، وتصل إلى 600 درهم بالنسبة إلى كل عنصر أمن”. وأضاف أن “أصحاب العربات المجرورة يدفعون إتاوات تتراوح ما بين 150 و300 درهم يوميا”. كما أوردت أخبار مرتبطة بالحادث أن السبب في إطلاقه النار على زملائه يعود الى إقصاءه من المناوبة على الحواجز الأمنية بالمدينة ، بعد أن سحب رئيسه اسمه من قائمة المناوبين ، وهو ما أعتبره بلوطي استهدافا له في ظل ظروفه المادية التي كان يعيشها.