لم تكترث الأميرة السعودية بسمة بنت عبد العزيز لتهديدات شخص سعى لابتزازها بنشر تسجيل فيديو تظهر فيه وهي تدخن وبدون غطاء للرأس، فقررت نشر الفيديو بنفسها للحيلولة دون ابتزازها. وفي حديثها عن الرجل نشرت الأميرة بسمة تفاصيل الموضوع على صفحتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لقد حاول الشخص التعرف علي وأبدى إعجابه بنشاطي وأعمالي، وعرّف نفسه على انه شيخ من الإمارات في الثلاثين من عمره. وقد تحدثنا معا عبر الإنترنت. وقالت إنه لم يكن هناك ما يثير الريبة في بادئ الأمر، الى أن بدأ "الرجل" يتحدث معها حول "العواطف والأمور الجنسية"، فشعرت الأميرة أنه ينصب لها فخا، بحسب وصفها، لينتهي به المطاف بمطالبتها بمبلغ 320 ألف جنيه إسترليني مقابل عدم نشره الفيديو الذي سجله خلال حديثه معها. يُذكر أن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ناشطة حقوقية تعيش في غرب لندن. وكانت الأميرة قد أدلت بحوار لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، دعت من خلاله الى ضرورة إجراء إصلاحات في السعودية، مركزة انتقادها على المحافظين والمتشددين الدينيين الذين ينتهكون حقوق المرأة في المملكة، بحسب وصفها. يذكر ان الاميرة بسمة، انتقلت في العام 1986 إلى السعودية، حيث تزوجت من خارج العائلة المالكة من الأشراف من المدينةالمنورة في العام 1988، وتطلقت في العام 2007، وأنجبت خمسة أولاد، وهي الآن تعيش في مدينة لندن.