في سياق الحملة التحسيسية بالوسط المدرسي التي تنظمها عبرثلاث مراحل المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير،واصلت ولاية أمن أكَاديرالمرحلة الثانية لهذه الحملة حيث تستهدف توعية 10آلاف تلميذ وتلميذة ب 43 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية بالأسلاك الثلاثة على صعيد نيابة أكَاديرإداوتنان،على امتداد ثلاثة أشهرمن يوم 06 فبرايرإلى05 أبريل2013. وقد ركزت الحملة التحسيسية والتوعوية في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية والتي يؤطرها ضابط الأمن رضوان أستررئيس الفرقة الأولى للسيرالطرقي بوحدة المرور ومساعدوه:عبدالله حادي مفتش شرطة،ونبيل جوراني من الشرطة العلمية والتقنية بمسرح الجريمة،على موضوعات محددة ترتبط بالعديد من الجرائم التي تستهدف في الغالب التلاميذ والتلميذات(القاصرين). هذا وانطلاقا من لقاء تحسيسي بثانوية بدرالتأهيلية ببنسركَاو،عرف حضورا مكثفا من التلميذات والتلاميذ والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة وأعضاء جمعية الآباء وأولياء التلاميذ ووسائل الإعلام،قدم الطاقم الأمني مجموعة من النصائح للمتمدرسين لوقايتهم من التحرش والإستغلال الجنسي للقاصرين والجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة بالأنترنيت والعنف المدرسي والمبادئ الرئيسية للوقاية الطرقية وغيرها من السلوكيات الوقائية لتفادي الجريمة. وفي الوقت ذاته دعاهم إلى التحلي بروح المواطنة الحقة من خلال احترام الغير وصيانة الممتلكات العمومية بما فيها مقاعد وجدران الأقسام وصنابيرالمراحيض وأبوابها وجدرانها،لأن في تلك الصيانة خدمة لمصلحة المواطن والمواطنة من المتمدرسين الذين سيدرسون مستقبلا بهذه المؤسسة. وأجاب الضابط الأمني ومساعدوه على جميع أسئلة التلاميذ والتلميذات وكذا أسئلة الأساتذة وأعضاء جمعية الآباء وأولياء التلاميذ،فيما يتعلق أساسا بالإجراءات التي ستتخذها الجهات الأمنية لمكافحة الجريمة التي تقع بمحيط المؤسسات من قبيل بيع المخدرات وخاصة الأقراص المهلوسة،والإعتداءات التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى التلميذات من قبل المنحرفين والمشردين. وفيما يخص إيجاد حل عاجل للمشاكل المتعلقة بالوقاية الطرقية كغياب التشوير بالطريق الرابطة بين حي السلام وحي الوفاق،والقيام بدوريات أمنية مستدامة أمام المؤسسات التعليمية وخاصة في أوقات الذروة في الصباح والمساء،كتدخلات استبقاقية للحيلولة دون وقوع الجريمة التي تستهدف بالدرجة الأولى القاصرين والقاصرات. ومن جانب آخرعبر تلاميذ ثانوية بدرالتأهيلية ببنسركَاو،عن تجاوبهم الكبيرمع هذه الحملة التحسيسية الأمنية الأولى من نوعها التي تقوم بها مديرية الأمن الوطني التي خطت استراتيجية أمنية جديدة منها على الخصوص الإنفتاح بقوة على المجتمع وخاصة الوسط المدرسي بغاية إشراك الجميع للتصدي للجريمة المختلفة التي أصبحت تتنامى بشكل لافت للنظرإما بشكل مباشرأوعبرالشبكة العنكبوتية. كما نوهت الإدارة التربوية في شخص مديرالمؤسسة محمد مفتاح والأطرالتعليمية بهذه المبادرة الأولى من نوعها،لذلك التمس الجميع من المؤطرين الأمنيين معاودة هذه الحملة حتى تعم فائدتها جميع التلميذات والتلاميذ بهذه المؤسسة وغيرها.