نقلت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الثلاثاء 12 فبراير تفاصيل من قصة مثيرة، بدأت حينما تعرفت الفتاة الوسيمة سكينة التي لا يزيد عمرها عن 17 سنة على إحدى الوسيطات في مجال الدعارة، والتي أقنعتها بالدخول إلى عالم المومسات وإحياء ليال باذخة مقابل مبالغ مالية مهمة، خاصة أن زبناءها من النوع الممتاز ومن الخليجيين. وبعد ذلك، تعرّفت سكينة على أحد الشبان ثم بقيت عنده في شقته، إلى أن ظل والداها يبحثان عنها في كل مكان، قبل أن يتوجها إلى الشرطة، والتي تمكنت من العثور عليها، فأصبح الشاب متهما بافتضاض بكارتها والتغرير بها وهي قاصر، وبالتالي أصبح مهددا بالسجن، لولا أن سكينة التي التقت حينما بوالديها أجهشت بالبكاء وهي تعيد لهما ما جرى ليلة التعرف على تلك الوسيطة، وما جرى بعدها حينما افتضت بكارتها مقابل 80 ألف درهم، وهو الخبر الذي جعل الأمن بالرباط يسارع في البحث عن الوسيطة دون جدوى، حيث غادرت المكان إلى وجهة غير معلومة.