كتبت جريدة الخبر في عددها ليوم الخميس 31 يناير ،أن مواطنا من مدينة الصخيرات تعرّض، مساء الاثنين الماضي، لعملية نصب وسرقة على مستوى قنطرة وادي الشراط بالصخيرات نفذها شخصان في الثلاثين من عمرهما، بعد أن انتحلا صفة أمنيين، في زي مدني، تابعين لولاية أمن الرباط. وضمن تفاصيل الحادث، الذي استنفر كل المصالح الأمنية بما فيها جهاز الدرك والأمن والمخابرات، أكد المشتكي أنه كان في طريقه إلى ضواحي مدينة الصخيرات ممتطيا دراجة كبيرة من النوع الممتاز، حين فوجئ براكبي سيارة من نوع ” داسيا” يحاصرانه على قارعة الطريق ويأمرانه بالتوقف العاجل من أجل تفتيش أوراقه، وأضاف المتحدث أن أحد الشابين كان يحمل جهاز راديو لاسلكي ويتظاهر بالتحدث إلى مصالح مركزية بأمن الرباط من أجل إرسال عربة قطر من أجل نقل دراجة ذات أوراق مزورة تم ضبطها على الطريق الساحلية بالصخيرات أمام اندهاش صاحبها، ليعمدا بعد ذلك إلى نقل الدراجة على متن السيارة قبل أن يسلمهما الضحية أوراقها عن طيب خاطر إضافة إلى مبلغ مالي ناهز 2500 درهم بدعوى أنهم تلقوا تعليمات من رؤسائهم بحجز كل ما يملك.