تمكنت عناصر الأمن بمدينة الفنيدق من استعادة جهاز اللاسلكي عندما تقدم أحد المواطنين إلى مصلحة الديمومة بمفوضية الأمن بالفنيدق، حاملا الجهاز الذي ضاع من أحد الضباط ، مؤكدا أنه عثر عليه في قارعة الطريق ، لتتنفس الأجهزة الأمنية الصعداء بعودة جهاز اللاسلكي، حيث أكدت بعض المصادر أن الأجهزة الأمنية استنفرت كل أجهزتها وكل معاونيها فور توصل المصالح الأمنية بنبأ ضياع الجهاز المذكور من أحد الضباط ، إذ أضافت ذات المصادر أن ظروف وملابسات الضياع تعود إلى جلسة حميمية جمعت ضابطين بأحد المبحوث عنهم ، هذا الأخير وفي غفلة من الضابطين تمكن من سرقة جهاز اللاسلكي ولاذ بالفرار . غير أن الرواية الرسمية التي تروجها الأجهزة الأمنية أن عملية الضياع تعود إلى ملاحقة الضابطين لأحدالمبحوث عنهم في قضية الهجرة السرية، حيث تضيف الرواية الرسمية أنه خلال عملية الملاحقة سقط جهاز اللاسلكي من جيب الضابط الذي لم يتفطن لعملية السقوط ، ليكتشف في ما بعد ضياع الجهاز . لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هل يعقل أن يسقط جهاز اللاسلكي من جيب رجل أن دون أن يتفطن لذلك ، أو دون أن يحدث صوتا؟ . سؤال يفند الرواية الأولى في انتظار أن تفتح الجهات الرسمية تحقيقا في الموضوع.