علمت مرايا برس من مصادر إعلامية جيدة الاطلاع، أن منتدى الصحافة الوطنية والجهوية بجهة الغرب الشراردة بني احسن، توصل بطلب مؤازرة من قبل طالبتين من مدينة سيدي سليمان، تعرضتا لسوء المعاملة، وشطط في استعمال السلطة من قبل أحد ضباط الشرطة بمفوضية أمن سيدي سليمان. وتعود وقائع هذه القضية، بحسب المعطيات التي تتوفر عليها مرايا برس، إلى تاريخ 15 شتنمبر 2010، حينما أقدم ضابط الشرطة على اعتقال الطالبتين، وإخطاره النيابة العامة بخبر اعتقالهن بتهمة التحريض على الفساد، مما ترتب عنه، وضع الطالبتين رهن الاعتقال الاحتياطي ليومين متتالين، قبل إحالتهن على قاضي التحقيق، الذي أمر بعد الاستماع إليهن، بمتابعتهن في حالة سراح مع الإبقاء على التهم المنسوبة إليهن كما ورد في بلاغ منتدى الصحافة الوطنية والجهوية الذي توصلت مرايا برس بنسخة منه. وجدير ذكره ، أن الطالبتين، ضحايا الشطط في استعمال السلطة والتعسف في استعمال الحق من قبل ضابط الشرطة بمفوضية أمن سيدي سليمان، قامتا بتوجيه رسالة إلى كل من المدير العام للأمن الوطني، الشرقي اضريس، ووالي الأمن بالقنيطرة فؤاد بلخضرية، لشرح ظروف اعتقالهن من قبل ضابط الأمن بمفوضية سيدي سليمان، وطبيعة الممارسات التي تعرضن لها، لحظة اعتقالهن وتواجدهن رهن الاعتقال الاحتياطي داخل المفوضية( عنف معنوي، إرغام على توقيع المحاضر دون السماح عن الاطلاع عليها، تلفيق تهمة التحريض على الفساد، التهديد...الخ). وبعد قيام منتدى الصحافة الوطنية والجهوية بجهة الغرب الشراردة بني احسن، بدراسة طلب المؤازرة، المقدم إليه من قبل الطالبتين، عبر المنتدى، عن استنكاره للسياسة الأمنية المتبعة على صعيد مفوضية أمن سيدي سليمان.كما طالب بضرورة بتوفير الأمن والسلامة الشخصية للمواطنين، وفتح تحقيق عاجل في الموضوع لتحديد المسؤوليات لعدم الإفلات من العقاب. للإشارة فقط، شهد إقليمسيدي سليمان خلال الأسابيع الماضية، تغييرات وتنقيلات واسعة بالاقليم ، همت رؤساء بعض المقاطعات الأمنية، ومسؤول استعلامات عامة وضباط شرطة، عقب انجاز تقرير أمني ولائي، توقف على عدة تجاوزات واختلالات ، كانت موضوع عدة شكايات من قبل مواطنين.