أوقفت مصالح الأمن بمدينة آسفي يوم الأحد 11 أكتوبر 2009، شابا كان ينتحل صفة رجل أمن في زي مدني. وقد تم توقيف الشاب الذي لا يتجاوز عمره 21 سنة بالحي الجنوبي لمدينة آسفي، وهو يحمل معه جهازا لاسيلكيا راديو من الحجم الصغير، وقيودا حديدية خاصة برجال الأمن. وكان الشخص الذي تم توقيفه، يستفز الناس ويعترض طريقهم بدعوى أنه رجل أمن، إلا أن سلوكه زرع الريبة والشك لدى المواطنين حوله، مما دفعهم إلى التحقق من هويته، التي اكتشفوا أنها مزيفة. وقام المواطنون بعد ذلك بمحاصرته واستدعاء الأمن، الذي استنفر أجهزته لعين المكان، إذ تم إلقاء القبض عليه ليؤخذ إلى الدائرة الثالثة للأمن بآسفي. وحسب شهود عيان فقد صرح الشخص الموقوف بشرائه للقيود الحديدية من الدارالبيضاء، وجهاز اللاسلكي راديو من مدينة آسفي.