لازالت العديد من الأسلاك الكهربائية ممتدة على الأرض بعد سقوطها من الأعمدة الكهربائية بدوار إبوزارن إكرومزيل،إذ تسببت الرياح القوية التي شهدتها المنطقة في أوقات سابقة في نزع تلك الأسلاك من أماكنها مشكلة بذلك خطرا على الأنسان والحيوان،وبمنطقة تيضاكن ،لازال سلك كهربائي عار "الصورة" في تماس مع قصبان حديدية على سطح منزل أحد الساكنة الذي تطوع لتغليفه بغشاء بلاستيكي،وقد سبق له أن تحدث للجريدة عما يسببه التيار الكهربائي من صعق لأسرته كلما هموا بنشر ألبستهم على سطح المنزل ،خطورة هذه المشاهد لم تستيقظ معها مصالح المكتب الوطني للكهرباء بعد على الرغم من الخطورة المحدقة بالساكنة،هذا وقد سبق للمتضررين أن وجهوا نداءاتهم إلى المسؤولين المحليين بمختلف تلاوينهم لكن دون جدوى،ويطالب هؤلاء من السلطات الإقليمية االاستعجال بالتدخل لدى الجهات المعنية قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه.