تعيش الوحدة المدرسية أيت العياط التابعة لمجموعة مدارس تونف حالة من الإهمال يشمل البنية التحتية مما بات يقلق بال العاملين بها و تلميذات و تلاميذ الوحدة في غياب أية مبادرة من أي جهة مسؤولة و تتلخص المشاكل في عدم إتمام مشروع بناء السور المبرمج منذ مدة الأمر الذي يعرض المؤسسة للاقتحام من طرف أشخاص غرباء من ذوي سوابق و إعاقات ذهنية حيث يتخذون المرافق الصحية وكرا لشرب الخمر و تناول المخدرات في واضحة النهار و أمام أعين الأساتذة و التلاميذ،بالاضافة الى عدم تتمة بناء المرافق الصحية و غياب سقف خاص بحفرة لجمع النفايات التي يبلغ عمقها مترين (المطمورة ) و التي تتواجد بساحة المدرسة و هي تشكل خطرا على المتعلمين الصغار الأبرياء و في هذا الصدد فإن المسؤولين التربويين اخبروا مصلحة الشؤون الإدارية و المالية و راسلوا النائب الإقليمي في الموضوع . و عن اسباب هذا الوضع الذي وصف بالمرفوض و غير المقبول أنها ترجع إلى عدم إتمام المشروع من قبل المقاول المسؤول عنه حيث و بعد رفض المدير التوقيع على إشهاد ب انتهاء الأشغال ترك الحنفيات و المراحيض مكانا لتجمع المتسكعين الذين يتخذون هذه البناية مكانا لممارساتهم المشينة ، و يطالب المتضررون بضرورة التدخل العاجل و الفوري لجميع السلطات محلية و إقليمية و تربوية لذرء مخاطر هذا الوضع و رد الاعتبار للمؤسسة.