عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم باشتوكة أيت باها عن تضامنه المطلق مع هيئة الإدارة التربوية بالمغرب ،التي تخوض معركة لتحقيق ملفها المطلبي، من خلال بيان أصدرته في هذا الشأن والذي توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه ، وجاءفيه مايلي: انطلاقا من متابعته لحيثيات وتداعيات المعركة النضالية التي تخوضها وطنيا، وبعد الاطلاع على الملف المطلبي لهذه الفئة؛ قرر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم باشتوكة أيت باها، أن يسجل مايلي : - تضامنه المطلق واللامشروط مع نضالات هذه الفئة التي ما فتئت تتعرض لصنوف الإذلال والاستغلال الفج من قبل صناديد الإدارة المحلية والجهوية والمركزية، واستعداده الانخراط في معاركها المشروعة حتى انتزاع آخر مطلب من مطالبها المشروعة. - تأكيده على أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعتبر كل المطالب العادلة، لكل الفئات التعليمية، بمختلف أطيافها وتلويناتها، داخلة في أجندتها النضالية . - استغرابه الشديد من إقدام الوزارة الوصية، في محاولة للهروب إلى الأمام، على الزج بهيئة المراقبة التربوية (المفتشون) في معركتها المفتعلة ضد هذه الهيئة من خلال بعث لجان إلى مختلف المديرين لتكسير طوق صمودهم، والسعي إلى "صوملة" الساحة التعليمية، وتشتيت وحدتها، والالتفاف على ملفاتها المطلبية. - إشادته بالشرفاء من المفتشين الذين رفضوا أن يكونوا أدوات طيِّعة في أيدي صناديد القطاع لتصفية حسابات دنيئة مع هذه الهيئة. - تثمينه لما جاء في بلاغ المكتب الوطني للعصبة الوطنية لأطر الإدارة التربوية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاريخ: 16/11/2012 بالرباط. - دعوته كافة الهيئات النقابية والجمعوية المناضلة الموجودة في الإقليم للتوحد، ورص الصفوف، والانخراط الفاعل والمسؤول في معركة إنقاذ المدرسة الوطنية. وما ضاع حق وراءه طالب.