أبدى الشاب آدم الزراري(17) ، استعداده ل “منح العديد من اختراعاته للدولة التي تمنحه اللجوء السياسي شريطة احترامها للحريات ولحقوق الإنسان”.و هو الذي طالته مقتضيات قانون الإرهاب لصنعه صاروخا ورادارا وادارة كهربائية للتشويش على كلاب الاستطلاع، وهو الذي اشتهر بلقب “مُولْ الصَّارُوخ”. وقد كشف ابن مدينة برشيد، المحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذا، لأسبوعية”المشعل” التي أوردت الخبر ، من خلف قضبان زنزانته بسجن سلا 2 ، أن التُّهم المنسوبة إليه كانت مفاجأة بالنسبة له، كاشفا عن اختراعاته التي قال إنها استفزت الولاياتالمتحدة، ومؤكدا على أن استنطاقه تم بإشراف خبراء أمريكيين أرغموه، حسب زعمه، على مدهم بمعلومات حول إحدى اختراعاته التي اعتبروا أن من شأنها التشويش على الأقمار الاصطناعية.