تنوعت مواضيع الصحف اليومية المغربية الصادرة يوم الخميس 11 أكتوبر، حيث وقفت “أكورا بريس” على العديد من العناوين البارزة، ونبدأ جولتنا مع يومية “الاتحاد الاشتراكي”، التي ذكرت أن “تقشاب” الوزير الوفا جره فعليا إلى القضاء بمعية رئيسه عبد الإله بنكيران، وذلك بعد أن تأكد رسميا أن التلميذة “راوية” التي تدرس بمدرسة المعزوزية رفعت دعوى قضائية ضد ما فاه به الوزير في حقها، حيث قال لها:” آش كتديري هنا باركا، خاصك راجل”، وهي الجملة التي أثرت في الطفلة وجعلتها تنقطع عن الدراسة، خاصة أن هذا “التقشاب” تحول إلى “طنز”، خصوصا انه تم بحضور تلاميذ وهيئة التدريس بالمؤسسة التي وقفت مشدوهة من تصريحات وزير وصي على قطاع التربية. وتطالب التلميذة باعتذار من طرف رئيس الحكومة والوزير الوفا، نظرا للضرر المعنوي الذي مسها وأسرتها، كما ينتظر أن تعتمد مجموعة من الجمعيات التربوية وجمعيات الآباء، محامين لمؤازرة الضحية… وفي موضوع آخر، ما تزال الإدارة الأمريكية تحقق في حادثة مصرع ثلاثة جنود أمريكيين من رتب رفيعة رفقة ثلاثة مغربيات، قبل إنهن عاملات جنس في حادثة سير بمالي في 20 أبريل الماضي. وقالت مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية تحيط الحادث، الذي أرجعته إلى السرعة الزائدة وتعذر الرؤية، بسرية بالغة دفعتها إلى التكتم على هوية المغربيات وواحد من الجنود الأمريكيين، إذ كشف الجيش عن تفاصيل قليلة حول مهمة الجنود وخلفياتهم في بيان صحافي مقتضب للإعلان عن حالة وفاة المسؤولين الأمريكيين بعد ساعات من وقوع الحادث. وأضافت “الصباح” التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 11 أكتوبر، أن جريدة “ذي واشنطن بوسط” الأمريكية أوردت أن الحادث القاتل جاء إثر انزلاق سيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا” من فرق جسر قبيل الفجر، وسقوطها في نهر النيجر شمال مالي، وعندما وصل رجال الإنقاذ، انتشلوا جثث ثلاثة كوماندوس من الجيش الأمريكي إلى جانب جثث ثلاث نساء يحملن الجنسية المغربية. بعث الأمير مولاي هشام ليلة الثلاثاء الماضي باقة ورد إلى القيادي عبد الهادي خيرات الذي يرقد في أحد مصحات مدينة سطات بعد إصابته بعدة كسور في أجزاء من جسمه، إثر سقوطه فوق أدراج منزله بمدينة سطات يوم السبت الماضي. وقد أرفق مولاي هشام باقة الورد بكلمة مجاملة قال فيها لخيرات:”أتمنى لك الشفاء العاجل والكامل”، وأكد مصدر مقرب من الأمير، كما جاء في “المساء” في عدد الخميس 11 أكتوبر الجاري، أن المبادرة التي قام بها الأمير، لا تعني أي إشارة إلى عقد الصلح بينه وبين خيرات، في موضوع الدعوى التي رفعها الأمير ضد القيادي الاتحاد، مضيفا:”ليس هناك نزاع بين الأمير حتى يكون هناك صلح، بل هناك اتهام باطل للأمير من طرف خيرات، وعليه أن يعترف بشكل واضح وغير ملتو”. وأضاف نفس المصدر أن الأمير لا يريد أن يقحم قربه من العائلة الملكية في هذا الموضوع، لذلك فهو يعتبر أن حديث بعض الجهات عن تمتع الأمير بمكانة خاصة ما هو إلا تحريف لجوهر المشكل القائم على اتهامات باطلة ساقها خيرات في حق مواطن مغربي اسمه هشام بن عبد الله العلوي”. كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة بعد الزوال من يوم الثلاثاء الماضي، عندما توصلت الشرطة القضائية بولاية الأمن بأكادير، بإشعار مفاده وقوع جريمة قتل بحي الموظفين بأكادير، ولما حلت الشرطة القضائية والعلمية بعين المكان وجدت الزوج مطعون جثة هامدة، بعدما سددت إليه زوجته طعنة قاتلة بواسطة سكين كبيرة. وحسب المعلومات الأولية التي استقتها “الاتحاد الاشتراكي” من مصدر أمني في عدد الخميس 11 أكتوبر الجاري، فإن سبب القتل راجع إلى الغيرة والشك التي انتابت ربة البيت المزدادة سنة 1975، من كون زوجها الذي يكبرها بعشرين سنة، يخونها مع نساء أخريات، مما دفعها إلى الانتقام منه بهذه الطريقة، وهي في حالة هستيرية، تاركة وراءها ابنها يتيما. وقد تم اعتقال الزوجة في الحين، ووضعها في الحراسة النظرية إلى حين خضوعها لاستنطاق تمهيدي..