بعث الأمير المغربي مولاي هشام، ليلة أمس الثلاثاء، باقة ورد إلى القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات،الذي يرقد في إحدى مصحات مدينة سطات بعد إصابته بعدة كسور في أجزاء من جسمه يوم السبت الماضي، فوق أدراج منزله بمدينة سطات. وقالت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن مولاي هشام أرفق باقة الورد بكلمات مجاملة، قال فيها لخيرات: "أتمنى لك الشفاء العاجل والكامل". وأكد مصدر مقرب من الأمير مولاي هشام،ان المبادرة التي قام بها الأمير، لاتعني أي إشارة إلى عقد الصلح بينه وبين خيرات، في موضوع الدعوى التي رفعها الأمير ضد القيادي الاتحادي، بعد اتهام خيرات له بالاستفادة من أموال عمومية خارج القانون، وإنما هو سلوك حضاري تجاه إنسان مصاب، مضيفا أنه "ليس هناك نزاع بين الأمير وخيرات حتى هناك صلح، بل هناك اتهام باطل للأمير من طرف خيرات، وعليه أن يعترف بشكل واضح وغير ملتو". *تعليق الصورة: الأمير المغربي مولاي هشام وعبد الهادي خيرات.أرشيف.