ما تزال الإدارة الأمريكية تحقق في حادثة مصرع ثلاثة جنود أمريكيين من رتب رفيعة رفقة ثلاث مغربيات، قبل إنهن عاملات جنس في حادثة سير بمالي في 20 أبريل الماضي. وقالت مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية تحيط الحادث، الذي أرجعته إلى السرعة الزائدة وتعذر الرؤية، بسرية بالغة دفعتها إلى التكتم على هوية المغربيات وواحد من الجنود الأمريكيين، إذ كشف الجيش عن تفاصيل قليلة حول مهمة الجنود وخلفياتهم في بيان صحافي مقتضب للإعلان عن حالة وفاة المسؤولين الأمريكيين بعد ساعات من وقوع الحادث. وأضافت “الصباح” التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 11 أكتوبر، أن جريدة “ذي واشنطن بوسط” الأمريكية أوردت أن الحادث القاتل جاء إثر انزلاق سيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا” من فرق جسر قبيل الفجر، وسقوطها في نهر النيجر شمال مالي، وعندما وصل رجال الإنقاذ، انتشلوا جثث ثلاثة كوماندوس من الجيش الأمريكي إلى جانب جثث ثلاث نساء يحملن الجنسية المغربية. صحف متابعة