بعث الأمير مولاي هشام ليلة أمس الثلاثاء باقة ورد إلى القيادي عبد الهادي خيرات، الذي يرقد في أحد مصحات مدينة سطات بعد إصابته بعدة كسور في أجزاء من جسمه، إثر سقوطه فوق أدراج منزله بمدينة سطات يوم السبت الماضي.
وقد أرفق مولاي هشام باقة الورد بكلمة مجاملة قال فيها لخيرات:"أتمنى لك الشفاء العاجل والكامل"، وأكد مصدر مقرب من الأمير، كما جاء في "المساء" في عدد الخميس 11 أكتوبر الجاري، أن المبادرة التي قام بها الأمير، لا تعني أي إشارة إلى عقد الصلح بينه وبين خيرات، في موضوع الدعوى التي رفعها الأمير ضد القيادي الاتحاد، مضيفا:"ليس هناك نزاع بين الأمير حتى يكون هناك صلح، بل هناك اتهام باطل للأمير من طرف خيرات، وعليه أن يعترف بشكل واضح وغير ملتوي".
وأضاف نفس المصدر، أن الأمير لا يريد أن يقحم قربه من العائلة الملكية في هذا الموضوع، لذلك فهو يعتبر أن حديث بعض الجهات عن تمتع الأمير بمكانة خاصة ما هو إلا تحريف لجوهر المشكل القائم على اتهامات باطلة ساقها خيرات في حق مواطن مغربي اسمه هشام بن عبد الله العلوي"،.... تفاصيل أخرى في المساء عدد الغد الخميس.