يبدو أن القنطرة الجديدة بأيت ملول والرابطة بين ضفتي وادي سوس في إطار مشروع تثنية قنطرة الحسن الأول والتي أنشئت بمقتضى إتفاقية بين وزارة التجهيز وجهة سوس ماسة درعة والجماعة الحضرية لأيت ملول، يبدو أن هذه القنطرة لم يكتب لها بعد الإستقرار على حال من الأحوال إذ انه كلما تم إصلاح جزء منها إلا وظهر عيب آخر يستدعي الإصلاح، فمنذ إنشائها قبل ثلاث سنوات تقريبا وهي عرضة للتشققات والتصدعات بل ان جزءا مهما منها قد إنهار مما استدعى حينها إغلاقها في وجه المارة لمدة طويلة، كذلك الحال اليوم فالقنطرة مغلقة لإصلاح الصفائح الرابطة بين أجزائها والتي أقتلعت من مكانها، الشئ الذي يغذي الشكوك حول مدى قوة تحمل هذه القنطرة ومدى موافقتها للشروط المتفق عليها في بناء القناطر خاصة وانها تجاور قنطرة تجاوز عمرها نصف قرن دون أن تصاب بأذى! فكيف إذا يتم الإستهتار بأرواح المواطنين بهذا الشكل بقنطرة ظهرت عيوبها حتى قبل استعمالها، وقد كان موقع أيت ملول.كوم سباقا إلى التحذير من مدى جاهزية هذه القنطرة حينها، وها نحن اليوم نعايش مسلسل التعثر المستمر لمشروع أريد له أن يخفف من العبأ على قنطرة الحسن الأول ليصبح في حد ذاته عبأ ومدعاة للحذر.