بعد مقالنا السابق و الذي حذرنا فيه من مخاطر استعمال القنطرة الجديدة بأيت ملول و استنكار البعض لما جاء فيه واعتباره تهويلا لا اساس له من الصحة، هاهي الوقائع تؤكد ان كلامنا صحيح و ان القنطرة بنيت بطريقة لا تتطابق مع معايير السلامة مقارنة بقنطرة الحسن الاول و التي ظلت تربط ضفتي واد سوس لعقود متتالية دون ان يظهر عليها اي عيب! فرغم ان القنطرة المبنية حديثا لم يتم استعمالها ابدا و لم تمر فوقها و لو سيارة صغيرة إلا انها بدأت في التصدع بل تهاوى جزء كبير من مدخلها بالجهة الشمالية تاركا علامة استفهام كبيرة حول من المسؤول عن هذا المشروع الفاشل من اول تجربة له؟ دون تحميل المسؤولية للسيول باعتبار ان القنطرة الاولى لازالت صامدة تمر من فوقها آلاف المركبات يوميا و من تحتها آلاف الكالونات من المياه!!!؟؟ محمد الحمروضي.