تحتفل شركة جوجل هذه المرة على صفحتها الرئيسية بعيد ميلادها الرابع عشر وهي على قمة محركات البحث في العالم، فمنذ 14عاما لم يكن أحد يتخيل أن تتحول كلمة “جوجل” المأخوذة من خطأ هجائي لأحد المصطلحات الحسابية الغامضة التي لم يسمعها كثيرون إلى اسم لشركة أقل ما توصف بأنها إمبراطوية في عالم التكنولوجيا. فقد أسس لاري بايج وسيرجي برين شركة أطلقوا عليها فى البداية “googole” -تعبير يدل في لغة الرياضيات إلى الرقم 1 متبوعاً بمائة صفر- في 7 سبتمبر عام 1998، بقليل من الإبداع، وأربعة أجهزة كمبيوتر، ومستثمر لديه 100 ألف دولار، فيما أصبح لديهم الآن نحو 150 مليار دولار القيمة السوقية للشركة وما يزيد على 20 ألف موظف. واختار اثنان من خريجي جامعة ستانفورد الأمريكية كلمة “googole” لتكون اسما لشركة قررا تأسيسها بهدف تحقيق فكرة بسيطة وهي جعل البحث على الإنترنت أسهل وأدق من خلال تحليل الروابط الخاصة بمواقع الويب، ثم بعد ذلك تم تحريفها إلى ما وصلت إليه الآن “google” وتأتي الذكرى الرابعه عشر لتأسيسها في الوقت الذي نجحت فيه جوجل في تدعيم مكانتها في عالم تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت من خلال تطوير محرك بحثها وتقديم المزيد من الأدوات التي تفيد المستخدم. وأطلقت جوجل آخر مشاريعها Google Plus وكذلك مشروع اندرويد الذي اكتسح عالم الهواتف المحمولة . وتضم قائمة مشاريع “جوجل” توفير نسخ رقمية من جميع كتب العالم، وإنشاء خزانات الملفات الإلكترونية للسجلات الطبية لكل الناس، وبيع برامج الكمبيوتر للأعمال التجارية عبر شبكة الانترنت، وتعزيز محرك البحث بحيث يمكنه فهم الطلبات الواردة في لغة بسيطة.