بعدما كانت أعراس المشاهير تقام في أفخم الفنادق والقصور، أصبحت "الموضة" الآن إستئجار جزيرة بأكملها وحجز فنادقها لإستقبال الضيوف لأيام قليلة يشارك فيها العروسان فرحتهما "العامرة" مع بقية المدعووين فيقدموا لهم "أيام عسل" للمتزوجين وإجازة لطيفة على جزيرة للعزاب. العريس هذه المرة خامس أغنى رجل في الولاياتالمتحدة بثروة تقدر ب 18 مليار دولار، لا يتعدى عمره ال 34 عامًا، لاري بايج أحد مؤسسي موقع ومحرك البحث "غوغل"، والعروس تدعى لوسيندا، طالبة في جامعة ستانفورد وحائزة أيضًا على دراسات عليا من جامعة أوكسفورد. المكان جزيرة نيكر في "برييتيش فيرجين أيلاندز" والتي يمتلكها الملياردير البريطاني صاحب سلسلة "فيرجين" سير ريتشارد برانسون والذي سيقف اشبينا إلى جانب العريس. "" ومع انتشار عناصر أمن في كافة أرجاء الجزيرة، يبدو أن الطريقة الوحيدة للحصول على صورة للعرس الأسطوري هي عبر استخدام برنامج "جوجل إيرث"!! إذ استأجرت شركة جوجل الجزيرة بفنادقها والفنادق المجاورة بقيمة مليون دولار تقريبًا لمدة ثلاثة أيام على أن يقطن أهل العريس في قص السير برانسون المؤلف من 14 غرفة نوم، منعت اقتراب أي وسيلة إعلامية من الحدث الذي سيتضمن شخصيات سياسية واقتصادية من شتى أنحاء العالم. وتدور شائعات حول حضور ثلاثة رؤساء جمهورية هم بيل كلينتون وجورج بوش الأب والابن، والمرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون، في حين اعتذر نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور لتواجده في النروج من أجل تلق جائزة نوبل. قبطان أحد القوارب قال إنه شاهد عمالا يضعون رمالا وأشجار نخيل لإضفاء الطابع الاستوائي على الجزيرة. وسيتم إحضار الضيوف ال 300 عبر طائرات خاصة من كافة أنحاء العالم على أن يتم نقلهم إلى الجزيرة عبر طائرات الهليكوبتر والقوارب. يذكر أن بايج أسس موقع غوغل العالمي عام 1998 مع زميله في جامعة ستانفورد آنذاك سيرجي برين والذي تزوج في مايو الماضي مستأجرا إحدى جزر الباهاماس أيضًا! نبذة: ولد لاري بايج 26 آذار/مارس 1973 في الولاياتالمتحدة الأميركية، والده دكتور كارل فيكتور بايج بروفيسور في المعلوماتية في جامعة ميشيغان وأمه غلوريا بايج مدرسة في برمجة الكومبيوتر في جامعة ميشيغان. وأخوه كارل بايج جونيور أحد المساهمين في تأسيس egroups والتي اشتراها موقع ياهو بقيمة نصف مليار دولار. إلتقى بايج شريكه برين في جامعة ستانفورد حيث كان ينوي الحصول على شهادة دكتوراه في المعلوماتية. أطلقا موقع غوغل عام 1998. وحسب تصنيفات مجلس "فوربس" الاقتصادية، فإن بايج يقع في المرتبة السادسة والعشرين من قائمة أثرياء العالم بعد شريكه برين مباشرة (المرتبة الخامسة والعشرين(. ويستثمر بايج جزء من أمواله في شركة "تلسا موتورز" والتي تسعى لتطوير سيارة تعمل على البطارية.