تعاني ساكنة دوار ايت همو - قبيلة بوميا - جماعة سيدي بوسحاب التابعة لقيادة أمي مقرون الأمرين جراء التلوث المتجلي في الدخان المنبعث من إنتاجية للفحم الحجري تقع بمشارف الدوار ، وتعاني الساكنة منذ مدة من صعوبة التنفس خصوصا لذى الاطفال والشيوخ بسبب استنشاق الدخان الذي تفرزه عمليات حرق الخشب لتحويله فحما ، ومما زاد في الطين بلة وفسادا قرب الوحدة الإنتاجية من الساكنة وقوعها غرب الدوار ما يسهل نقل الدخان بسبب النسيم الغربي السائد في المنطقة عادة . هذا وتعاني شريحة معتبرة من ساكنة الدوار من امراض الجهاز التنفسي ما فرض على العديد منهم ارتياد المؤسسات الصحية لاجل العلاج . وخوفا من الأسوأ قررت الساكنة رفع شكايتها الى الجهات المعنية سيما السلطة المحلية و المندوبية السامية للمياه و الغابات . و علمت اشتوكة بريس ان اتصالات عبر رئيس الجماعة القروية لسيدي بوسحاب السيد علي عباد والنائب البرلماني محمد لشكر من جهة والسلطات وإدارة المياه والغابات من جهة اخرى، انتهت الى وضع حد لترخيص المستغل للورش بحلول نهاية شهر اكتوبر 2012 ما خلق ارتياحا لدى الساكنة . ويعيد الموضوع الى الواجهة الهاجس البيئي باشتوكة ايت باها الذي ينبغي ايلاؤه الأولوية في كل البرامج التنموية التي تسطرها الجهات المسؤولة بالاقليم.