هذه المرة ليست الفياضانات و لا مياه الأمطار و لا جريان واد ،إنما كثبان رملية تتراكم يوما بعد يوم فحولت دوار إكي إغزر إلى منطقة يصعب الولوج إليها فعُزلت تماما عن العالم الخارجي في غياب أي تدخل للجهات الوصية لإزاحة تلك الكثبان و بالتالي فك عزلة ساكنة غير يسيرة من جماعة سيدي بوسحاب،إذ لم يشفع الموقع الاستراتيجي للدوار كصلة وصل بين ثلاث جماعات بإقليم اشتوكة أيت باها من التدخل لحل معضلة انغلاق الطرق بالرمال المتراكمة يجعل الدخول أو الخروج من هذا الدوار ضربا من المستحيل ،مشكل زحف الرمال يتهدد كذلك و باستمرار الطريق الإقليمية 1007 الرابطة بين بيوكرى وأيت ميلك يتعين معه اتخاذ تدابير وقائية و احترازية لما يمكن أن تسببه من حوادث سير قد تكون مميتة.