تعرف بعض الاماكن بدوار الطاوس بأيت اعميرة خصوصا المدخل الشمالي للدوار تراكما للأزبال نتيجة عدم وجود الحاويات وتهالك الحاويات القديمة كما توضح الصور وهناك بوادر لظهور امراض الحساسية و الامراض الجلدية في اوساط الساكنة والاطفال على وجه الخصوص ، ومؤخرا يعمد مربو الماشية الى التخلص من روث البهائم بإلقائها وسط الساكنة ثم يشعلون فيها النيران فتنبعث منها ادخنة لا تنطفئ لمدة طويلة قد تصل الى اسبوع كامل من المعاناة بسبب رائحتها التي تخنق الانفاس ، وترفع الساكنة شكايتها الى مسؤولي المجلس الجماعي لتوفير حاويات ( على الاقل 6 حاويات لاستيعاب الكمية الكبيرة من الازبال ) كما تهيب بالسلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها للضرب على يد كل من يرمي بالازبال من مربي الماشية خصوصا وان احدهم ( يبيع ما يسمى ب " البال" وهو نوع من كلإ الماشية بعين المكان). الى ذلك تعاني جل احياء الجماعة ومحيطها بمافيها الفضاءات التي يرتادها الناس يوميا كالسوق الاسبوعي من تراكم الازبال وهو مايحتم على المسؤولين القيام بحملات لتطهير تلك النقط ،وتجميل المنظر العام.